- 2.5% هبوطا للمؤشر الرئيسى و123 مليون جنيه مبيعات الأجانب واصلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطها الحاد لليوم الثانى على التوالى، مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين الأجانب، بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ، ثم قرار بعض البنوك برفع سعر الفائدة على شهادات الاستثمار إلى 12.5%. وهوى المؤشر الرئيسى إى جى إكس 30 متراجعا بنسبة 2.84% ليغلق عند 7138.81 نقطة، كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إى جى إكس 70 بنسبة 1.47% ليسجل 378.05 نقطة. «الهبوط ناتج عن تداعيات أزمة الطائرة الروسية بالأساس»، كما قال أحمد فاروق مدير عام الشركة المصرية للوساطة المالية، مؤكدا ان عمليات إجلاء السياح أضرت كثيرا بالسياحة المصرية ما انعكس سلبا على أداء مؤشرات السوق. وأضاف فاروق ان طرح كل من البنك الأهلى ومصر لشهادات ادخارية بفائدة مرتفعة يحفز المستثمرين على توجيه أموالهم إليها كملاذ آمن بعيدا عن المخاطرة فى السوق، مؤكدا أنه من المتوقع أن تتخذ جميع البنوك نفس الخطوة، «رفع سعر الفائدة يؤثر بشكل سلبى أيضا على أرباح البنوك ما يدفع حاملى أسهم البنوك لبيعها تجنبا لانخفاض قيمتها نتيجة تقلص أرباح البنوك». وكان هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، قد أشار فى تصريحات صحفية له أمس إلى أن حصيلة مبيعات شهادة ادخار «البلاتينية» ذات عائد 12.5% سجلت 1.8 مليار جنيه فى اليوم الأول من طرحها للعملاء، كما ذكر أيضا محمد الإتربى رئيس بنك مصر أن مبيعات شهادة «القمة» وهى بنفس معدل العائد سجلت 460 مليون جنيه، بإجمالى 2.26 مليار جنيه. وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافى بيع بقيمة 123,4 مليون جنيه، بينما حققت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب صافى شراء بقيمة 50,8 مليون جنيه و 72.5 مليون جنيه على التوالى. وعن اداء السوق فى الفترة القادمة، أكد فاروق أن المؤشر سيتراجع مستهدفا منطقة الدعم عند 6800 نقطة خلال الجلسات القليلة المقبلة.