سجلت مؤشرات البورصة المصرية، هبوطا حادا خلال تعاملات الأحد، مدفوعة بعمليات البيع التي سجلتها تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب، إذ حفز حادث الطائرة الروسية وطرح بنوك لأوعية إدخارية بفائدة عالية من اتجاه المستثمرين للبيع. وانخفض المؤشر الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 2.58%، كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» بنسبة 3.34%. "حادث الطائرة الروسية وطرح بنكي الأهلي ومصر لشهادات ذات فائدة مرتفعة كانا وراء الانخفاض"، قال أحمد زكريا مدير حسابات العملاء في شركة عكاظ للأوراق المالية، مضيفاً أن أسهم شركات القطاع السياحي شهدت حركة بيع عنيفة بسبب مخاوف المستثمرين من أن يشهد القطاع السياحي تراجعاً في الأرباح بعد عمليات اجلاء السياح و حظر السفر المفروض من روسيا وبريطانيا. وأكد «زكريا» أن طرح البنك الأهلي وبنك مصر لشهادات بعائد شهري 12.5% قد يساهم في دعم الجنيه المصري، إلا أنه يؤثر سلباً على السوق و تعاملاته، فحسب قوله، ربما يفضل المستثمرون شراء الشهادات والتي تتيح لهم فائدة جيدة دون وجود مخاطرة، وبالتالي التخارج من البورصة وتوجيه أموالهم للشهادات. وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب صافي بيع بقيمة 8.05 مليون جنيه، و2.34 مليون جنيه على التوالي، بينما سجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 31.5 مليون جنيه. وعن أداء السوق خلال الفترة المقبلة، قال «زكريا» إن المعطيات والأخبار الحالية تشير إلى أن المؤشر الرئيسي سيهبط صوب منطقة الدعم عند 7200 نقطة، وإن الوضع الحالي لا يبشر بالتحسن.