«المصرى الديمقراطى» ينافس ب 125 مرشحا.. و«مصر الحرية» ب 20.. و«السلفيون» ب 10 طلاب.. و«التعليم العالى» يخشى حدوث اشتباكات تنطلق الدعاية الانتخابية لانتخابات اتحادات الطلاب بالجامعات، غدا، حيث يتنافس طلاب القوى السياسية والمستقلين وائتلاف «صوت طلاب مصر»، للفوز بأكبر نسبة من المقاعد والسيطرة على اتحاد طلاب مصر، كما يستعد الطلاب للإعلان عن برامجهم الانتخابية وتوزيعها على زملائهم بالجامعات. وقال خالد نعيم، عضو طلاب المكتب المركزى لحزب المصرى الديمقراطى، إنهم «سيبدأون الدعاية الانتخابية غدا الأربعاء، وذلك فى جامعات جنوب الوادى وأسيوط وبنها وعين شمس وحلوان»، مضيفا أنهم سيبدأون الدعاية من خلال عمل حملتين للطلاب وهما «عرفنا شكوتك»، بهدف الاستماع إلى مشاكل الطلاب ورصد حلولها. وتابع: «أما الحملة الثانية جاءت تحت شعار «أنا مسار»، وتركز على شرح البرنامج الانتخابى لطلاب الحزب المرشحين، ومعرفة مطالب الطلاب من الاتحاد المقبل»، لافتا فى تصريحات ل» الشروق»، إلى أنهم قرروا النزول بقائمة «مسار» فى الانتخابات، وسيتنافسون على معظم اللجان السبع وخاصة اللجنة الثقافية ولجنة الأسر، مشيرا إلى أنهم دفعوا ب 125 طالبا وطالبة منهم للنزول فى الانتخابات بمختلف الجامعات. وقال كريم السمان، عضو طلاب حزب مصر الحرية،إ نه «رغم قرارهم بمقاطعة الانتخابات، إلا أن البعض منهم شارك فيها كمستقلين بكلية الآثار جامعة القاهرة، بالنزول على قائمة «واقع جديد»، والتى تضم 20 طالبا»، مضيفا أنهم سيبدأون الدعاية الانتخابية من خلال توزيع المنشورات الدعائية وتعريف الطلاب بأهمية الاتحادات، وعمل حملة باسم «الطلبة» تهدف لتجميع آراء الطلاب حول مطالبهم من الاتحادات الجديدة. وأشار محمود شلبى، أمين عام طلاب حركة مصر القوية، إلى أنهم سيبدأون دعايتهم الانتخابية بعدة أشكال، منها توزيع البرنامج الانتخابى على الطلاب وشرحه، ومعرفة آرائهم فيه، ورصد أهم المشكلات التى تواجههم داخل الجامعة، والتعريف باللائحة الطلابية وموادها، بالإضافة إلى توزيع بانرات على الطلاب. وأضاف سعد نديم المنسق العام لصوت طلاب مصر، أنهم سيبدأون دعايتهم غدا، بشكل مبتكر وجديد، فضلا عن عمل حملات للحوار مع الطلاب بهدف تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم فى الجامعات، والتأكيد على أن الجامعات مكان للعلم فقط وليس للصراع الحزبى. وقال طالب بكلية هندسة شبرا جامعة بنها، رفض ذكر اسمه، إن «الطلاب السلفيين دفعوا ب 10 مرشحين فى الانتخابات للمنافسة على اللجنة الثقافية»، مضيفا أن معظم الحركات الطلابية المنتمية للقوى السياسية تتنافس على لجنتى الثقافية والأسر لأهميتهما، خاصة وأن دور اللجنتين يختص بعمل الأنشطة ونوعها، وتشكيل الأسر الجديدة، وهناك تخوفات من السيطرة عليهما من قبل تيار معين للسيطرة على الأنشطة وتقييد ممارسة العمل السياسى داخل الجامعات. وأبدى مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى تخوفه من حدوث اشتباكات بين الطلاب خلال فترة الدعاية، مضيفا فى تصريحات للشروق أن هناك 3 قوى تنافس الآن على الساحة وهى «ائتلاف طلاب الحركات السياسية»، الذى يضم كلا من طلاب مصر القوية، والاشتراكيين، وطلاب حزبى الدستور والمصرى الديمقراطى، والائتلاف الثانى الذى يضم الطلاب المستقلين وبعض طلاب الاتحادات القديم، والائتلاف الثالث الذى يضم صوت طلاب مصر، بالإضافة إلى نزول الطلاب السلفيين فى بعض الجامعات. وأوضح المصدر- الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن بعض ادارات رعاية الشباب تستخدم عددا من الطلاب ك«عصافير» للإبلاغ عن الطلاب المنتمين لأى كيانات سياسية وحزبية أو كيانات إرهابية، وذلك لمنعهم من الانتخابات، وهو ما وصفه ب«الكارثة»، بحجة تنفيذ المادة التى نصت عليها اللائحة الطلابية، بمنع ترشح أى طالب ينتمى لكيان إرهابى، وتابع أن بعض الطلاب يستغلون باب الطعون، للطعن على زملائهم بحجة انتمائهم لكيانات سياسية أو اتهامهم بتنظيم تظاهرات داخل الجامعات فى الأعوام السابقة. وأكد الدكتور محمد الطوخى، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، أنه سيتم فحص الطعون بدقة، على أن يتم إعلان الأسماء النهائية اليوم، وفيما يخص التأكد من انتماء أى طالب لكيان إرهابى أم لا، قال: «ستنفذ هذه المادة على الطلاب ممن عليهم أحكام قضائية وثبتت تورطهم فى هذه الكيانات».