طلاب مصر الحرية والتيار الشعبى يرفضون المشاركة.. وانقسام بين طلاب جبهتى 6 أبريل.. وموقف الاشتراكيين الثوريين فى انتظار الحسم اتهامات ل«طلاب مصر» بتلقى دعما من الدولة لضرب الحركات السياسية.. ومنسقه: لسنا لسان النظام الحاكم انشقاقات فى صفوف طلاب الإخوان.. واتجاه للتنسيق مع السلفيين والمشاركة بقوائم جديدة يبدأ ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية 2 نوفمبر المقبل، وسط صراع شديد بين طلاب التيارات السياسية و«صوت طلاب مصر»، حيث يتنافس الجميع على الفوز بأكبر نسبة من مقاعد الاتحادات فى الكليات والجامعات. ويتبادل المتنافسون الاتهامات فيما بينهم، ففى الوقت الذى يقول فيه ممثلو طلاب الحركات السياسية إن «صوت طلاب مصر» كيان «موازٍ» ليس له شرعية، وإنهم الذراع السياسية لحزب "مستقبل وطن" المؤيد للإدارة الجامعية، حيث كان مؤسس الاتئلاف عضوا به، موضحين أنه يتلقى دعما كبيرا من المسؤولين بوزارة التعليم العالى، لمساعدته فى الفوز بتشكيل اتحادات تكون لسان حال النظام ومناصرة لقرارات الوزارة، ينفي المنسق العام للائتلاف ذلك. ويؤكد منسق الائتلاف عدم وجود علاقة لهم بحزب «مستقبل وطن»، لافتا إلى أن جميع الطلاب المرشحين على قوائمهم مستقلون، وبعضهم ينتمون للاتحادات السابقة، وشدد على أن «صوت طلاب مصر» ليس صوت النظام الحاكم، بل هو كيان شرعى يعبر عن آراء الطلاب فى الجامعات، حسب قوله. «الشروق» حاورت ممثلين للحركات الطلابية لمعرفة خططهم الانتخابية واستعداداتهم الفترة المقبلة، حيث أكد طلاب الكيانات السياسية مشاركتهم بشكل لا مركزى، والنزول بقوائم وأسر بأسماء مستعارة تختلف من جامعة لأخرى، تخوفا من تعرضهم لمضايقات أمنية تشطب القوائم والأسر الخاصة بهم، حسب قولهم. وأعلن طلاب «التيار الشعبى» وطلاب حزب «مصر الحرية» مقاطعتهم الانتخابات، بسبب اعتراضهم على التعديلات التى أجريت باللائحة المالية والإدارية، منها منع ترشح طلاب ما تسمى «الكيانات الإرهابية» من الترشح فى الانتخابات، وإلغاء نظام الانتخاب الحر المباشر واستبداله بالتصعيد، وأن يكون الطالب المرشح مسددا رسوم الدراسة، وإلا وقع عليه جزاء تأديبى، فيما لم يحسم حتى الآن طلاب 6 أبريل جبهة «أحمد ماهر» رأيهم النهائى حول مشاركتهم فى الانتخابات من عدمه. وكشفت مصادر ل«الشروق» عن وجود انشقاقات فى صفوف طلاب الإخوان المسلمين، حيث كان يفضل بعضهم المشاركة والدفع بأسماء طلابية جديدة خاصة طلاب الفرق الأولى لتجنب تعرضهم لأى مضايقات، واستقبلت بعض الأسر الإخوانية بالفعل طلابا جددا هذا العام لجذبهم وتعريفهم بأنشطتها، فى محاولة منهم لخوض الانتخابات، خاصة فى جامعتى كفرالشيخ وبنها.