أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الجمعة، أن بلاده ستفرض رقابة على الحدود خلال انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ الذي يبدأ في نهاية نوفمبر. وقال كازنوف لوسائل الإعلام الفرنسية: "سنقوم بالتدقيق على الحدود لمدة شهر". وأضاف: "اتفاقية شنجن التي تضمن حرية العبور عبر الحدود الأوروبية يمكن تعليقها في ظروف محددة مثل هذه المحادثات". يحضر المؤتمر أكثر من 80 من رؤساء الدول والحكومات، ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينج. ويعقد المؤتمر الحادي والعشرين للمناخ في لو بورجيه خارج باريس من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر، من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي جديد لمكافحة التغير المناخي.