واصل قرابة 725 عاملاً بشركة «فستيا» للملابس الجاهزة بالإسكندرية، اعتصامهم لليوم الثاني، للمطالبة بصرف مستحقاتهم وأجورهم عن شهر أكتوبر وعلاوة ال10% التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي أسوة بعمال غزل المحلة. وانعقد أمس الإثنين، مؤتمرًا تضامنيًا داخل مقر الشركة من جانب المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، للمطالبة بضخ استثمارات تفضى لإعادة تشغيل الشركة من جديد، وسط مخطط ذكره العمال خلال المؤتمر بتسريحهم أو ضمهم من جانب الشركة القابضة للغزل والنسيج لشركة «ستيا» تمهيدًا لبيع أرض «فستيا» والمقدر قيمتها ب2 مليار جنيه، بحسب قولهم. وأكد العمال، أن "الحل الوحيد لوقف مخطط تخريب صناعة الغزل والنسيج فى مصر هو إضراب العمال واعتصامهم للمطالبة بحقوقهم". وقالت اللجنة النقابية للشركة، إن "التماسات عديدة تم التقدم بها لوقف مخطط تخريب الشركة دون مجيب". وكان قد قال عدد من العمال، إن "ضغوطات مارستها الإدارة عليهم بصرفها الشهر الماضى 30% فقط من الأجور، بحجة عدم وجود سيولة مالية كافية". وتملك الشركة القابضة للغزل والنسيج 55% من أسهم شركة «فستيا»، وهى إحدى شركات قطاع الأعمال العام. ونظم منذ أيام العمال وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية، طالبوا فيها الحكومة بالتدخل لتنفيذ مطالبهم، وضخ 7 مليون جنيه لإعادة التدوير وصرف أجور العمال.