أكرم حسني: السخرية من أوضاع «التليفزيون المصري» هدفها النهوض به وليس تشويهه

أعرب الإعلامي الساخر أكرم حسني، صاحب شخصية «سيد أبو حفيظة» ومقدم برنامج «أسعد الله مساءكم» الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، عن تعجبه من الهجوم الذي شنه عليه البعض بسبب سخريته من أداء «التليفزيون المصري».
ورفض «حسني» في تصريحات لبرنامج «السادة المحترمون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، مساء الأحد، اتهامه بإهانة التليفزيون المصري والعاملين به، قائلًا: «أنا لست متهمًا، ولا يمكن وضعي في خانة الاتهام».
وقال «أنا أقدم برنامج كوميدي ساخرا، والكوميديا السوداء بالعالم كله معنية بنقد الأوضاع بشكل يسعد الناس، وإلقاء الضوء على مشكلات البلد»، مضيفًا: «هذا ما نفعله منذ انطلاق البرنامج عام 2009».
وأضاف أنه «لا يصح أبدًا أن تهز فقرة ببرنامج ساخر كيان بحجم وعراقة مؤسسة إعلامية كبيرة مثل ماسبيرو»، متابعًا: «هذا الأمر يقلقني جدًا».
وأوضح «السخرية من أوضاع التليفزيون المصري هدفها النهوض به وليس تشويهه كما يعتقد البعض؛ لأننا لدينا كارثة كبيرة، وهي غياب التليفزيون المعبر عن الدولة، واحتلال القنوات الخاصة لمكانه، وتحكم رأس المال فيما يتم عرضه على المشاهدين».
جدير بالذكر أن الإعلامي أكرم حسني، الشهير ب«سيد أبو حفيظة»، قد سخر في حلقة برنامجه «أسعد الله مساءكم»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، يوم الخميس الماضي، من آداء «التليفزيون المصري»، حيث أعاد طرح أغنية «المصري» للفنانة لطيفة بكلمات مختلفة وساخرة عن أحوال «ماسبيرو».

وطالب عصام الأمير، رئيس اتحاذ الإذاعة والتليفزيون، قناة «إم بي سي مصر»، بالاعتذار لجميع العاملين ب«التليفزيون المصري»، بعد حالة الغليان والضغب التي أصيبوا بها عقب إذاعة الحلقة، على حد وصفه.
ومن جانبها أصدرت قناة «إم بي سي مصر» بيانًا أعربت فيه عن احترامها وتقديرها ل«التليفزيون المصري»، والعاملين به، مطالبة بعدم تحميل فقرة وردت ببرنامج ساخر ناجح أكثر مما تحتمل.