قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن "عمليات الطعن الذي يقوم بها الشباب الفلسطيني، هي ردة فعل لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة طبيعية لعمليات التصعيد المستمر". وأضاف «عباس» خلال كلمته أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي نقلتها فضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الأربعاء، أن "السلطة الفلسطينية حذرت أكثر من مرة من خطورة اتساع دائرة العنف، التي لا يحمد عقباها الآن"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الفلسطينيين من الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب. وأوضح، أن "التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني لن يتحمله أحد"، لافتًا إلى قيام المستوطنين الإسرائيليين بجرائم عنف وقتل للفلسطينيين تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وحذر الرئيس الفلسطيني من تحويل المواجهات الدائرة حاليًا في القدس إلى قضايا دينية ومواصلة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، حتى لا يزداد الوضع سوءًا وتزيد من احتقان الشباب وتقود العلاقات بين الدولتين في طريق صعب العودة منه سويًا.