رئيس الجامعة: كلام مبالغ فيه.. والحل مسألة وقت بسب نزاع مع المقاول جدد طلاب بكلية العلوم جامعة الإسكندرية التحذير، أمس، من قرب وقوع مبنى قسم الكيمياء بطريق الحرية، مؤكدين رفض بعض الأساتذة المحاضرين دخوله خشية سقوطه عليهم، وفق رسالة أرسلوها ل«الشروق»، موضحين أنهم اشتكوا لإدارة الكلية دون جدوى. ذكرت الرسالة أنه منذ بضعة أيام «وقعت أجزاء منه بالقرب من إحدى الطالبات، كادت تُلحق بها إصابات بالغة، إن لم تود بحياتها، وترتب على ذلك إغلاق الجزء الذى سقطت منه «الكتلة الخرسانية» وفقط دون الإسراع فى اتخاذ إجراءات، وقائية تحمى الطلاب من مخاطر قد تحاك بهم فى أى وقت، فى ظل تهالك المبنى تماما». أضاف الطلاب أن العام الماضى شهد سقوط أجزاء من سور الكلية بسبب الأمطار والرياح، مؤكدين «لا قدر الله لو سقط المبنى وهذا متوقع فى أى وقت سيموت ما لا يقل عن 5 آلاف شخص ما بين «طلبة وأساتذة ومعيدين وموظفين وعمال، و«كل اللى هيتعمل، إن الدولة هتقف دقيقة حداد عليهم عقب الصلوات والسلام». الكارثة الكبرى، كما حذر الطلاب، كون مبنى قسم الكيمياء مليئا بأنابيب الغاز: «ناهيك عن أن صرف الكلية ذاته يحتوى على مواد كيميائية بما يعنى أن غالبية المبنى قد يتعرض لانفجار قد تصل إلى التلاميذ المرابطين داخل مدرسة الEGC الملاصقة للمبنى، وكذا كلية الهندسة المقابل له، بما يعنى كارثة الأمر بالمعنى الحرفى». من جهته قال الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، للشروق: ليس هناك خطورة داهمة كما صورها البعض «كلام مبالغ فيه» وما يطيل أمد ترميم المبنى وجود «نزاع قانونى» بين الجامعة والمقاول المسئول عن الترميم، والمنوط به تحمل أى أعمال ستتم التزاما منه تجاه الجامعة، مضيفا تخلصنا من الأماكن المتدهورة «مظلات الشمس». وأضاف زهران: «نسعى حاليا لإعادة ترميم المبنى مع الوضع فى الاعتبار أن التنفيذ سيكون على حساب الشركة التى أتحفظ على ذكر اسمها لعدم التشهير بها، وإلى أن ينتهى النزاع القانونى بين الشركة والجامعة، شكلنا لجنة برئاسة عميد كلية الهندسة منذ شهرين، وجارٍ استعجال التقرير».