رحب اتحاد مقاولي التشييد والبناء وجمعية رجال الأعمال المصريين، بقرار تعين طارق عامر محافظًا للبنك المركزى خلفًا لهشام رامز، مشيرا إلى "التفاؤل بأن هذا القرار سيسهم في حل العديد من المشكلات التى واجهت الاقتصاد في الآونة الأخيرة". وقال المهندس داكر عبد اللاه، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء، في تصريح له، اليوم الخميس، إن "طارق عامر يمتلك خبرات كبيرة من خلال السنوات التي تولى فيها رئاسة البنك الأهلي، وتحقيق طفرة تنموية به، مما يجعله خيارًا مناسبًا خلال المرحلة الراهنة"، لافتا إلى "درايته بكافة المشكلات التي تواجه الاقتصاد بمختلف القطاعات ومنها قطاع البناء والتشييد". وطالب عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، محافظ البنك المركزي الجديد بسرعة اتخاذ قرارات لضبط السوق وحل مشكلات قطاع التشييد، والمرتبط بأكثر من 90 صناعة أخرى، وتوفير تسهيلات ائتمانية للشركات الجادة وذلك قبل البدء في طرح وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي يترقبها القطاع ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات تنمية محور قناة السويس. ولفت إلى أنه "رغم الصعوبات الحالية والأزمات التي قد يشهدها القطاع على الأجل القصير لارتفاع أسعار الدولار وتغير تكاليف الإنتاج بالتبعية، إلا أن قرار تعيين المحافظ الجديد للبنك المركزي قد يسهم في ضبط الأوضاع بالقطاع واتخاذ العديد من الإجراءات التي تدفع السوق نحو الاستقرار". كما أوضح أن "قطاع التشييد يتوسم أن يقوم المحافظ الجديد بحل العقبات التي تواجه القطاع، وخاصة الشركات الصغرى والمتوسطة والتي تمثل 80% من الشركات المقيدة بالاتحاد المصري لمقاولي البناء، فيما يتعلق بصعوبة الحصول على خطابات الضمان أو قروض بنكية"، متوقعًا "طفرة في حجم النشاط حال توفير التسهيلات التي تحتاج إليها الشركات".