• مسئولون محليون: مقاتلات التحالف قصفت معسكرا فى تعز بالخطأ.. وتصاعد حدة الاشتباكات بالمحافظة قال مسئولون محليون إن مقاتلات التحالف الذى تقوده السعودية والتى تستهدف ميليشيات الحوثى فى اليمن قتلت 30 مقاتلا من القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادى عندما قصفت بطريق الخطأ معسكرا فى محافظة تعز أمس الأول، فى وقت تصاعدت فيه حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية وميلشيات الحوثى فى تعز (وسط). ونقلت رويترز عن المسئولين دون أن تكشف عن هويتهم، أن هؤلاء الجنود قتلوا وأصيب 40 آخرين فى الغارة الجوية التى تعتبر الحلقة الأحدث فى سلسلة حوادث «لنيران صديقة» فى الحملة التى تقودها السعودية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ انطلاقها فى مارس. وقال المسئولون الموالون لهادى إن الغارة أصابت منطقة جبلية بالقرب من مدينة تعز الجنوبية الغربية، حيث تشتد حدة القتال بين مقاتلين محليين وقوات موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح الذى انحاز للحوثيين. وأوضح أحدهم «غارة التحالف أصابت الهدف الخطأ». وفى 28 سبتمبر الماضى، قتل 131 شخصا عندما اصابت صواريخ اطلقتها طائرات التحالف حفل زفاف فى قرية الواحجة قرب ميناء المخا. وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس الماضى فى محاولة لإعادة حكومة هادى المتمركزة حاليا فى عدن. ميدانيا، تصاعدت حدة الاشتباكات خلال ال24 ساعة الماضية، فى مناطق متفرقة من محافظة تعز وسط اليمن، فى وقت واصلت طائرات التحالف قصفها مواقع المتمردين فى المحافظة. وأفاد مراسل «سكاى نيوز عربية» فى تعز أن اشتباكات القوات الشرعية مع المتمردين الحوثيين وميليشيات على عبدالله صالح تركزت فى مناطق ثعبات والجحملية والدحى. وتزامن اندلاع الاشتباكات مع غارات شنتها طائرات التحالف العربى على منطقة الدحى، فى حين قصف المتمردون الحوثيون وأنصارهم بشكل مكثف، منطقتى الجحملية والدحى. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر عسكرية يمنية، لم تكشف عن هويتها، إن عشرات من مسلحى الحوثى ومقاتلى المقاومة الشعبية، لقوا مصرعهم أمس الأول، بمعارك وغارات للتحالف العربى فى تعز. وقصف طيران التحالف، مساء أمس الأول، مخازن أسلحة ومعاقل للحوثيين فى مدنية المخا ومديرية الوازعية بمحافظة تعز، حيث قتل 30 حوثيا على الأقل.