شهدت دائرة الحوامدية، وأبوالنمرس، إقبالاً محدودًا لعدد الناخبين ضمن الجولة الاولى للانتخابات البرلمانية، التي تجرى اليوم الأحد وغدا الإثنين، فيما خرق بعض المرشحين بالحوامدية الصمت الانتخابي التي أقرته اللجنة العليا للانتخابات؛ وذلك عن طريق توزيع المنشورات الدعائية أمام اللجان ورفع بعض اللافتات الخاصة بهم. وكان أغلب الناخبين من السيدات، فيما احتشد أمام اللجان مندوبو المرشحين لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحيهم. ورصدت «الشروق» الإقبال المحدود من الشباب حتى الظهر، إلى جانب حدوث مناوشات متعددة بين مندوبي المرشحين داخل مدرسة الحوامدية الاعدادية بنات، فضلاً عن عدم اهتمام المسئولين بإزالة المنشورات من أمام اللجان واستمرار تعليق اللافتات على أبواب المدارس والجدران التي لم يقم مجلس المدينة بإزالتها حتى الآن. كما تم رصد تخصيص المرشحين لأتوبيسات لنقل الناخبين، ملصق عليها صورة المرشح، فيما تأخرت بعض اللجان عن فتح أبوابها للناخبين بسبب تأخر رئيس اللجنة عن فتحها حوالي 12 دقيقة كاملة. ومن ناحية أخرى، تباينت آراء الناخبين حول العملية الانتخابية؛ حيث قال الحاج محمود رأفت، إن «الإقبال محدود عشان الناس زهقت ومحدش بيخدم الدايرة»، وأضاف، "أول مرة تكون هذه الانتخابات ضعيفة رغم قوة المرشحين"، حسب قوله. وشدد على أنه لابد من مشاركة المواطنين في الانتخابات للاختيار المرشح الذي يمثلهم تحت قبة البرلمان بشكل صحيح. وذكر أحد الشباب يدعى محمود، أنه "غير مقتنع بالعملية الانتخابية، وأن وسبب تواجده أمام اللجنة هو اصطحابه لوالده المسن فقط للادلاء بصوته". كما شهدت مدرسة منى الأمير، إقبالاً كبيرًا على مستوى الدائرة؛ وذلك بسبب مرشحي الحزب الوطني، ويتنافس في الدائرة 22 مرشحًا على الفوز بمقعدين، فيما تتنافس 5 قوائم، وهي: «في حب مصر، نداء مصر، كتلة الصحوة الوطنية المستقلة، إئتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال».