قررت النيابة العامة بالسويس، حبس المتهم بقتل سيدة ونجلها بمدينة السلام وإشعال النيران في جسديهما بهدف السرقة، 15 يوما على ذمة التحقيقات. كانت مباحث مديرية أمن السويس، ألقت القبض على المتهم بعد ثلاثة أيام فقط من وقوع الحادث، بالرغم من أن الجاني لا تربطه علاقة بالقتيلة أو أسرتها، ومحاولة إظهار الجاني أن وفاة السيدة وطفلها نتيجة حريق. بدأت القضية بتلقي اللواء جمال عبد الباري مدير أمن السويس، بلاغا بنشوب حريق بشقة سكنية بمدينة السلام، ومصرع سيدة في العقد الثالث من العمر تدعى (م. ش) ونجلها طفل عمره 4 أعوام. كشفت المعاينة الأولية أن الحادث ليس صدفة أو قضاء وقدر وأنه توجد شبهه جنائية، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي أن السيدة ونجلها الطفل تعرضا للاعتداء بالضرب بآلة حادة على الرأس قبل حدوث الحريق بجسدهم وداخل منزلهم. وعلى الفور أمر مدير أمن السويس بتشكيل فريق بحث من أجل الكشف عن أسباب الجريمة والقبض على الجناة. وبتكثيف التحريات واستخدام التقنيات الحديثة، ومن بينها تتبع تليفون السيدة الذي تمت سرقته من منزلها بجانب مسروقات أخرى منها مشغولات ذهبية، تبين أن شخصا استخدم التليفون عقب ساعات من وقوع الحادث. وتوصلت التحريات إلى أن هذا الشخص يدعى (ع. س) من سكان محافظة أسيوط، وجاء إلى العمل في البناء بالمنازل بمدينة السلام بالسويس. وفور القبض عليه انهار المتهم على الفور واعترف تفصليا بارتكاب جريمة القتل.