وزير التعليم العالي: المنطقة العربية في حاجة لليونسكو لمساعدة شعوبها على مواجهة الإرهاب

- علينا الإلتزام بإعداد الشباب بما يتناسب مع سوق العمل ومساعدتهم لحمايتهم من التطرف
- مصر تسعى لتحقيق طفرة اقتصادية كبيرة قائم على المعرفة
شدد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، على "أهمية تعزيز دور منظمة اليونسكو للوفاء بهدفها الرئيسي المتمثل في بناء حصون السلام لعقول البشر على مستوى العالم لمواجهة الأحداث المؤسفة التى تهدد هويتنا وتاريخنا وحضارتنا بشكل عام".
وأشار الشيحي، في كلمة مصر التي ألقاها، أمس الإثنين، أمام الدورة 197 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بمدينة باريس بفرنسا، التى تحتفل بذكرى تأسيسها السبعين، إلى "الحاجة أكثر من ذى قبل لهذه المنظمة فى منطقتنا العربية لمساعدة شعوبنا على مواجهة ظاهرة الإرهاب الذى يهدد مستقبل الأجيال القادمة".
وأضاف وزير التعليم العالي، أن "التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الإقتصادية والفكرية والثقافية في مجتمعاتنا، وإذا كان للتعليم والبحث العلمي دور أساسي في هذا الخصوص فإن التعليم التقني والتدريب المهني أضحى الأساس لمواجهة عدد من المشكلات الاجتماعية مثل البطالة، حيث أصبح علينا الالتزام بإعداد الشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ومساعدتهم على خلق فرص العمل لأنفسهم وبالتالي حمايتهم من التطرف".
ولفت الشيحى إلى مشاركة مصر بأعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المقرر انعقادها في ديسمبر 2015 بباريس، قائلا: "إن مصر ستشارك في هذا المؤتمر الدولى الهام لعرض الموقف الأفريقى وليس فقط رؤيتها الوطنية".
كما أكد أن "مصر تسعى وفقا لاستراتيجية التنمية المستدامة، «رؤية مصر 2030» إلى تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة من خلال تطوير اقتصاد سوق منفتح وتنافسى ومتنوع وقائم على المعرفة، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، من أجل تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، وتحقيق مستويات معيشية أفضل لكل المصريين.
ونوه الشيحي إلى بدء الإعداد لمشروع استصلاح المليون ونصف فدان، وكذلك إنشاء العديد من المراكز اللوجيستية الهامة وإنشاء أودية علوم لتساهم بشكل فعال في تبنى الإبداعات والمبدعين واستثمارها على نحو اقتصادي فعال، مؤكدا استعداد مصر الدائم للتعاون مع جميع الدول، والشركاء فى سبيل تحقيق أهداف المنظمة الدولية.