قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الروسي، أندريه ستيبانوف، إن التدخل الروسي في سوريا أنقذها من الانهيار، وألحقت خسائر فادحة في صفوف تنظيمات «داعش» وجبهة النصرة، وافقدتهم الكثير من العتاد والرجال هناك. وأضاف «ستيبانوف» خلال مداخلة هاتفية من روسيا لبرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الثلاثاء، أن أي «إدعاء» بأن الضربات الروسية الجوية استهدفت مدنيين سوريين، تعتبر جزء من الحرب النفسية ومصدرها من لا يريدون الخير للمجتمع السوري. وأكد على أن الضربات الروسية الجوية في سوريا فائقة الدقة، ومركزة ضد قوى الإرهاب الدولي في سوريا، متابعًا: «الضربات الروسية في سوريا لا تخالف القانون الدولي لأنها بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، على عكس ضربات التحالف الدولي المخالفة للقوانين الدولية لأنها ضد رغبات النظام السوري ولم يطلب منها أحد ذلك». وعن موقف روسيا من تنظيم «داعش» في العراق، أوضح «ستيبانوف» أن العراق لم تتقدم بطلب لروسيا بمحاربة داعش على أراضيها، لافتًا إلى أن روسيا ستدرس هذا إذا تقدمت العراق بمثل هذا الطلب، لكنها لن تنفذ ضربات ضد التنظيم هناك إلا بطلب رسمي من التنظيم.