جامعة عين شمس: وثائق «الفساد والتجاوزات» لا تمت للإدارة الحالية بصلة

• «جامعة عين شمس» ترد على المخالفات المنشورة بحق إدارتها
قالت جامعة عين شمس، إن وثائق الفساد المنشورة في بعض الصحف عن وجود بعض المخالفات والتجاوزات، لا تمت للإدارة الحالية بصلة، وإنما وقعت في فترات زمنية سابقة، بحسب بيان للجامعة.
وعن واقعة تعيين المدرسان المساعدان سامح عوض الله السيد، ونرمين سنجر، في وظيفة مدرس مساعد، بالرغم من حصولهما على «مقبول» بمعهد الدراسات العليا للطفولة، أوضحت الجامعة، أنه تقدم عدد كبير من الحاصلين على درجة الماجستير للوظيفة بعد إعلان المعهد في يوم 26 يناير عام 2010، أنه بحاجة لتعيين درجات بوظيفة (أستاذ وأستاذ مساعد) في عشر تخصصات منها الإحصاء النفسي وأفلام الطفل، بشروط أن «يكون المتقدم حاصلاً على درجة الماجستير، وهو الشرط الرئيسي الذي يقبل على أساسه المتقدم للوظيفة، وليس درجة البكالوريوس»، حيث إن القواعد الجامعية تقوم على أن الدرجة العلمية الأعلى تجب ما قبلها في حالة التعيين.
وأوضح البيان، أنه تم وقف التعيين لمدة عام ونصف عام، بعد إقامة دعاوي قضائية من قبل بعض المرفوضين في الإعلان، وبعد انقضائها تم الإعلان مرة أخرى في عام 2012، وتم تدبير الدرجات المالية، ومن ثم بدأت إجراءات التعيين من خلال تشكيل اللجان العلمية التي تختار المتقدمين بناءً على شروط الإعلان، لافتا إلى أن من تم اختيارهم بقسم الإعلام، من ضمن أقسام المعهد المختلفة، وعددهم 13 مدرسا مساعدا انطبقت عليهم نفس الشروط، وقد أرسل رئيس القسم، خطابًا إلى رئيس الجامعة، يفيد بموافقته على تعيينهما في هذه الوظيفة.
وفيما يتعلق بواقعة من يحصل على راتبين في نفس الوقت داخل الجامعة، وبدون انتداب الدكتورة ريم الألفي، قالت: إن «الدكتورة ريم الألفي، المدرس بكلية التجارة، صدر لها خطاب انتداب للعمل كمديرًا للتسويق والمعاونة في برامج التسويق للمستشفى، وهي وحدة ذات طابع خاص، وذلك بعد موافقة مجالس كلية التجارة، القسم والكلية والجامعة على ندبها، وتتقاضى مرتبها بالكلية كمدرس يقوم بكافة المهام الموكلة إليها، وكذلك تتقاضى مكافأة نظير عملها بعض الوقت من المستشفى، لافتة إلى أنه لا يوجد في قانون تنظيم الجامعات ما يمنع ذلك أو يخالف ههذه.
وحول حصول عميد كلية التجارة الدكتور عمرو الأتربي، على مبلغ 13 ألف جنيه مكأفاة كنترول وهو خارج مصر بمهمة عمل كما نشر في بعض الصحف، أوضحت الجامعة، أن عميد الكلية عمرو الاتربي، تلقى المكااة عن عمله السابق في الفترة من 25/7/2013 ولمدة شهرين عن أعمال الكنترول التي حددها مجلس الكلية عن دور مايو 2013؛ ونظرًا لتأخر صرف المستحقات المالية أحيانًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم عن الأعمال الذي يقومون بها، فقد تأخر صرف المكافأة لحين إنتهاء أعمال الكنترول، وتم صرفها لجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية في فترة وجوده خارج البلاد، بمهمة علمية للولايات المتحدة الأمريكية، بعد موافقة مجالس القسم والكلية والجامعة على سفره.