قال السفير عادل الألفي، قنصل مصر بجدة، إن تعويض المصابين وذوي المتوفين في حادث التدافع بمشعر «منى» يتوقف على نتائج التحقيقيات، فإذا أثبتت النتائج وجود تقصير في حمايتهم فسيتم تعويضهم من جانب المملكة العربية السعودية. وأضاف هاتفيًا لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، الأحد، أن القنصلية المصرية تنتظر نتائج التحقيقات حتى تحافظ على حقوق المتوفين والمصابين المصريين، ولكنها لا تتدخل في سيرها، مؤكدًا أن البحث عن المفقودين بين الجثامين مازال مستمرًا. وأوضح «الألفي» أن عملية البحث تتم إما بالمعاينة المباشرة لذوي المفقودين للجثامين أو من خلال صور فوتوغرافية، أو ببصمة اليد، ولكن إذا تعذر الكشف عن هوية المفقودين بهذه الطرق، فلا مفر من إجراء تحليل ال«DNA»، لذويهم ومطابقتها بالجثث الموجودة. وقال قنصل مصر بجدة إن المصابين المصريين في الحادث حالتهم جيدة، مضيفًا أن معظمهم فضل استكمال العلاج في المملكة العربية السعودية، وهناك عدد منهم طلب العودة إلى مصر لمواصلة تلقي العلاج وسيتم الاستجابة إلى طلبهم. وكانت السلطات السعودية قد أعلنت عن وفاة 769 حاجًا، و إصابة نحو 934، فضلا عن مئات المفقودين، نتيجة حادث التدافع الذي شهده مشعر منى، في أول أيام عيد الأضحى الماضي، مؤكدة أن الحادث جاء بسبب عدم التزام الحجيج بخطط التفويج.