- غادة عادل أبدعت فى دورها وتعلمت من محمود حميدة - جاهز للغناء فى حفل تنظمه الدولة وتذهب إيراداته لمشروع خيرى أو قومى - ألبومى فى الشتاء القادم ولم أجد من روتانا أى إهمال أوسوء معاملة بعد غياب 4 سنوات عاد المطرب تامر حسنى إلى شاشة السينما بفيلم «أهواك » والذى خاض به سباق عيد الأضحى السينمائى، وللمرة الأولى يخرج تامر من عباءة الشاب الشقى ليرتدى ثوب طبيب التجميل الهادئ والباحث عن الحب، ونجح تامر بفيلمه فى تصدر إيرادات الموسم. ويرى تامر حسنى، فى حواره مع «الشروق» أن الفيلم بداية مرحلة جديدة ومختلفة له فى السينما، مشيرا إلى أنه تعمد الغياب عن السينما أخيرا بهدف تغيير وجهته السينمائية وطبيعة ظهوره. وأوضح تامر أن الشخصية التى قدمها فى الفيلم كانت تحتاج إلى ممثل أكثر من مطرب وهو ماجعله يستعد لها جيدا ليفقد الكثير من وزنه أملا فى الظهور بالشكل المناسب للدور. • بداية.. ما الذى جذبك ل«أهواك » كى تعود به للسينما؟ بعد تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية وجدت أننى فى حاجة للتغيير والظهور بشكل ومضمون مختلفين، خاصة أننى أحرص دائما فى عملى بشكل عام على الاختلاف والتنوع من أجل الحفاظ على رصيد حب الناس الذى أمتلكه، فوجدت أن من الضرورى أن أعطى لنفسى هدنة فى السينما حتى أستطيع العمل على نفسى أكثر والاختيار بحرية وأريحية، تجعلنى قادرا على تحقيق ما أريده، قدمت خلال هذه الهدنة مسلسل « فرق توقيت » وألبومين غنائيين «بحبك أنت، 180 درجة » وشعرت بأن قرارى صائب لأن هذه الأعمال سواء فى الغناء أو والدراما حازت على إعجاب الناس وحققت نجاحا كبيرا أضاف لرصيدى الفنى، وبعد ذلك شعرت باشتياق للسينما، فقدم لى صديقى المخرج محمد سامى قصة « أهواك »، ووجدت فيها ما أبحث عنه فهى قصة رومانسية كوميدية بعض الشىء ولكن الشخصية التى أقدمها تحتاج إلى ممثل فى المقام الأول وتجمع بين الرسائل المهمة للشباب والحالة الرومانسية وأيضا الكوميدية، فكل هذه العوامل أقنعتنى بأن هذا العمل هو المناسب لعودتى للسينما، وردود الأفعال الأولى إيجابية للغاية وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الناس. • فاجأت جمهورك ومعجبيك بالظهور بشكل جديد ومختلف بابتسامة.. عايز أقولك كل التعليقات أو من تحدثوا معى تحدثوا فى بداية كلامهم عن الفيلم وعن الشكل الذى ظهرت به، ولكن هذا الشكل هو الأنسب للشخصية التى اؤديها، فهو دكتور تجميل شاب لابد أن تكون ملابسه «عصرية» ووزنه متناسقا، فهذه العوامل تساهم بشكل كبير فى مصداقية الشخصية ومن ثم تساعد فى إقناع الجمهور بها، فالشخصية تحتاج إلى ممثل أكثر من مطرب وهذا ما كنت أحتاجه. • كيف ترى تعاونك مع غادة عادل ومحمود حميدة والمخرج محمد سامى؟ أرى أن غادة عادل فنانة رائعة، وبالفعل قامت بأداء دورها بإبداع واضح، وفى الحقيقة أشكرها على المشاركة فى الفيلم والمجهود الكبير الذى بذلته، خاصة وأنها قدمت شخصية صعبة وهى الأم التى تحب الشخص الذى أحبته ابنتها، فكانت الشخصية تحتاج لإحساس كبير قبل الأداء واستطاعت بالفعل أن تجسد الشخصية بالشكل المطلوب، وبالنسبة للفنان الكبير محمود حميدة أقول تشرفت بالعمل معه واكتسبت منه خبرات كثيرة فهو نجم كبير، وعن محمد سامى فتجمعنى صداقة قوية به، حيث استطعنا من خلالها ان نترجمها بشكل ناجح، فأنا سعيد بالتعاون معه، وأتمنى أن نستمر على هذا النهج. • كيف ترى تحقيقك لأعلى الإيرادات وشكل المنافسة خلال موسم عيد الأضحى ؟ الحمد لله على نجاح الفيلم وعلى ردود الأفعال الجيدة التى تلقيتها بإعجاب الجمهور به وهو ما يشغلنى دائما أن أقدم عملا يستمتع به الجمهور، فقد اجتهدنا كثيرا أنا وفريق العمل الذى أشكره على المجهود الكبير الذى بذلوه وظهوره بهذا الشكل المتميز. وعن المنافسة فأرى بشكل عام أنها شىء لابد منه وجيد وفى النهاية يصب فى مصلحة الجمهور والسينما بشكل عام، واتمنى التوفيق والنجاح لجميع الأعمال. • هل يستطيع تامر حسنى أن يقدم عملا سينمائيا دون غناء؟ لا يمكن لمطرب أن يقدم سينما بدون غناء فالغناء حياتى ولا أستطيع الابتعاد عنه، فعظماء الطرب «عبدالحليم حافظ، وعبدالوهاب، وفريد الأطرش » كانت أعمالهم السينمائية مرتبطة بأغنياتهم التى ساعدتها السينما على البقاء مع الناس لسنوات طويلة، فأنا لا أستطيع أن أقدم أغنية فى الفيلم تكون بعيدة عن المضمون. • بعيدا عن السينما.. ماذا عن ألبومك الجديد؟ استأنف العمل فى ألبومى الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، حيث انتهيت من تسجيل جزء كبير من الأغنيات، وسأقوم بطرحه فى الأسواق خلال الشتاء القادم. • كثيرون تحدثوا عن شركة روتانا ومشاكلها مع النجوم.. فهل تشعر بارتياح فى التعامل معها؟ تعاونى مع شركة روتانا جيد للغاية، فنحن نهدف فى النهاية إلى الوصول لتقديم عمل جيد يحقق لى ما أريده من نجاح واسعاد جمهورى، بجانب تحقيقهم للفائدة والنجاح الذى يرغبون فيه، فهم مهتمون بالعمل ولم أجد منهم إهمالا أومعاملة سيئة، أما بخصوص مايقال عنهم فكل واحد مسئول عن آرائه، ولا أستطيع التعليق على هذه الآراء. • لماذا قلت حفلاتك فى السنوات الأخيرة ؟ الظروف الصعبة التى كنا نمر به فى السابق كانت لا تسمح بإقامة حفلات فلذلك قل عدد الحفلات، أما الآن فالوضع أصبح مختلفا وأفضل من السابق فبدأت الحفلات تعود مرة أخرى من جديد، فقدمت حفلين باستاد القاهرة، بالإضافة لحفل بنادى سموحة بالاسكندرية، ودائما أقول إننى على استعداد تام لإقامة أى حفل من تنظيم الدولة تذهب إيراداته لأى مشروع خيرى أو قومى، ولكن يجب أن يكون من تنظيم الدولة حتى يذهب العائد لمكانه الصحيح.