قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس طبيبة بشرية وشقيقتها صيدلانية، لتورطهما في الانضمام إلى الخلية التي استهدفت سفارة النيجر، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهن بالانضمام إلى جماعة «داعش» الإرهابية التي أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والقتل العمد لمجند شرطة، والشروع في قتل ثلاثة آخرين خلال هجوم نفذته الخلية بالأسلحة على مقر السفارة بالجيزة. وكشفت التحريات التي باشرتها النيابة عن، أن المتهمتين تواصلا مع مجدي البيومي قائد الخلية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي، كما كشفت أيضا عن أن عن وجود 4 متهمين آخرين في الخلية التي اعتنقت أفكار تنظيم «داعش». وأشارت التحريات إلى أن المتهم الرئيسي فى القضية مجدي البسيوني الذي قامت الأجهزة الأمنية بتصفيته، قد سافر سرا إلى سوريا خلال فترات سابقة عبر تركيا، ثم عاد منها إلى مصر مؤخرا، وتلقى تدريبات على يد قيادات التنظيم فى فك وتركيب المتفجرات وإطلاق النار. واعترف المتهمين خلال التحقيقات بما نسبته إليهم التحريات كما اعترفوا، أنهم رصدوا 3 كنائس وأقسام الشرطة داخل مديرية أمن الجيزة تمهيدا لضربها من بينها قسم شرطة الهرم وقسم شرطة الجيزة، وسفارات اخرى لضربها، وذكر المتهمين أنهم شاركوا أيضا فى اعتصام النهضة الذي دعا إليه حازم صلاح أبو إسماعيل، عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وشاركوا حتى فض الاعتصام. وذكر المتهمين خلال التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، أنهم كانوا يحاولون التواصل مع تنظيم «داعش»، كما أن قرارهم بضرب السفارة كان للإعلان عن تواجد التنظيم في قلب القاهرة لإقناع النتظيم بهم، وأن أفكارهم كانت تعتمد على إحداث حالة من الفوضى في البلاد لإجبار النظام السياسي على التخلي عن الحكم وفرض الشريعة وتطبيقها بالقوة، كما اعترفوا أنهم بايعوا أمير «داعش» أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين.