- الرئيس التركماني يدعو السيسي لحضور الاحتفال بمرور 20 عامًا على «سياسة الحياد» - الرئيس المالي يدعو السيسي للمشاركة باجتماع منظمة التعاون الاقتصادي في 22 أكتوبر قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن "الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى رئيس تركمانستان جربانجولي بيردي محمدوف الذي أشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيزها في كافة المجالات والنهوض بها من أجل الاستفادة من الامكانيات الواعدة للبلدين، ووجه الرئيس التركماني الدعوة للسيسي لحضور المؤتمر الذى سيتم تنظيمه في ديسمبر المقبل للاحتفال بمرور عشرين عامًا على اتباع تركمانستان سياسة الحياد، الذي سيعقد تحت رعاية الأممالمتحدة ويحضره عدد من رؤساء الدول والحكومات". وأضاف المتحدث الرسمي، أن "الرئيس أكد على تثمين مصر للعلاقات بين البلدين، وحرصها على إعطاء تلك العلاقات دفعة قوية في المرحلة المقبلة، معربًا عن شكره للرئيس التركماني لتأييد بلاده لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن لعامي 2016/2017، موجهًا الدعوة للرئيس التركماني لزيارة مصر". كما أكد الرئيسان، خلال اللقاء، على أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين لمتابعة كافة ملفات التعاون بينهما ودفعها قدمًا، ولاسيما في مجالات الغاز والقطن والمنتجات الدوائية والسياحة والطاقة. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، شدد الرئيس السيسي على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي المبذولة في هذا الصدد، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في مكافحة انتشار الفكر المتطرف ونشر القيم الحقيقية السمحة للدين الإسلامي، ومعربًا عن استعداد مصر لزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة التركمانيين في الأزهر الشريف. وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن "الرئيس التقى عقب ذلك رئيس جمهورية مالي إبراهيم بو بكر كيتا، الذي هنأ السيسي بافتتاح قناة السويس الجديدة، منوهًا بأن هذا الحدث كان له إسهام كبير في استعادة مصر لمكانتها على الساحة الدولية، فضلا عن أنه عكس حكمة القيادة السياسية المصرية وعزم وتصميم شعب مصر الذي موّل المشروع بمدخراته". ووجه الرئيس المالي الشكر للرئيس على الدعم الفني الذي تحظى به مالي من مصر في مجالات التدريب وبناء القدرات، مشيرًا إلى توقيع الاتفاق الإطاري للسلام والمصالحة في مالي في الخامس عشر من مايو الماضي، مؤكدًا التزام الدولة بهذا الاتفاق واعتزام بلاده تحسين مستوى المعيشة في شمال مالي والنهوض بالعديد من القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والطاقة. وأضاف المتحدث، أن "الرئيس هنأ رئيس مالي بمناسبة توقيع اتفاق السلام والمصالحة، وأعرب عن ثقته في التزام الحكومة المالية بتنفيذ الاتفاق حفاظًا على الدولة وصونًا لمقدرات شعبها حيث تعد التنمية هي الضمانة الأساسية لإقرار السلام، وأكد استمرار الدعم المصري لمالي في شتى المجالات، موجهًا الشكر للرئيس المالي على إيفاده رئيس الوزراء للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة". كما وجه «كيتا» الدعوة للرئيس للمشاركة في الاجتماع الذي ستعقده منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس في الثاني والعشرين من أكتوبر المقبل لمساندة اتفاق السلام في مالي، والذي سيُعقد برئاسة فرنسية / مالية مشتركة على مستوى القمة. وقد أكد السيد الرئيس على اهتمامه بأن يكون التمثيل المصري في هذا الاجتماع رفيع المستوى.