بدأ عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، الأحد، أول يوم عمل رسمي له، بلقاء جميع رؤساء القطاعات والهيئات، ووكلاء الوزارة، ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي. واستعرض خلال اللقاء، سير العمل بالوزارة، كأولى خطواته لإعادة هيكة وزارة الزراعة وقياداتها، استعدادا للتغير الجذري الذي وعد به «فايد»، قيادات الوزارة. وأوضح «فايد» لرؤساء القطاعات، أن إعادة الهيكلة هدفها الأول والأخير مصلحة الوزارة ومصلحة البلد كلها، وأنه لن يتهاون مثل سابقيه مع أي شخص، مضيفا أن هناك نقاط معينة سيتم دراستها لاتخاذ قرارات الهيكلة. وناقش مع قيادات الوزارة، المشكلات التي يعاني منها الفلاحون، وعلى رأسها ملف الأسمدة واستعدادات الوزارة للموسم الشتوي الجديد، لتوفير مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والتقاوي وتسويق المحاصيل الزراعية، خاصة القطن والذرة والأرز. وأكد الوزير أهمية تطبيق منظومة الدورة الزراعية على الفلاحين كافة، مطالبا بتجربة المنظومة في محافظتين كمرحلة أولى تمهيدا لتعميم المنظومة، التي تحقق ربحا وفيرا للفلاح. وبحث مع رؤساء القطاعات كل الأمور المتعلقة بالوزارة والمرتبطة بالفلاح، والرؤية المستقبلية لرفع كفاءة قطاع الخدمات لتلبية احتياجات ورعاية المزارع، خصوصا أصحاب الحيازات الصغيرة، وحل مشكلات الفلاحين من خلال الزيارات الميدانية لرؤساء القطاعات بمختلف المحافظات. وأكد وزير الزراعة، أن بنك الائتمان الزراعي يحتاج إلى إعادة هيكلة، حتى تعود القواعد والقوانين التي تم تأسيسه على أساسها، لكى يعود بنكا للمزارعين مرة أخرى، بعد أن تحول إلى بنك تجاري في فوائده وجميع معاملاته، لافتا إلى أنه سيسعى لإيجاد حلول لمشكلات المتعثرين في بنك التنمية.