- بنوك الحياة الكريمة توزع 6 آلاف طرد غذائى و32 طن دقيق وملابس لإغاثة أهالى سيناء أعلن الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى أن البنك يستهدف هذا العام من مشروع «صك الأضحية» الوصول إلى 350 ألف أسرة مستحقة، وذلك بتوفير 150 ألف صك أضحية و200 ألف صك صدقات، لافتا النظر إلى أن بنك الطعام المصرى استطاع أن يحافظ على سعر صك الأضحية للمتبرع بتقديم أقل سعر للصك كل عام وذلك لتوافر مزارع التسمين الخاصة بالبنك بالاضافة إلى الاتفاقيات المسبقة فى الخارج للصكوك المستوردة مما يساعد على محاربة غلاء أسعار الأضاحى كل عام فى مصر بالإضافة إلى ضمان تقديم اللحوم لأكبر عدد من الأسر المستحقة بجودة عالية، حيث يتم تقديم الصك البلدى بقيمة 1350 جنيها مصريا، ويتم الذبح فى مصر خلال أيام التشريق الأربعة والتوزيع خلال أيام العيد وبعده مباشرة. وأضاف أن الصك المستورد يبلغ قيمته 850 جنيها مصريا، ويتم الذبح فى الخارج طبقا للشريعة الإسلامية فى أيام التشريق وفى حضور مندوب من المركز الإسلامى مع مندوب من بنك الطعام المصرى، ويتم تعليب جزء من اللحوم المطهية وحفظها مع أنواع مختلفة من الخضار وتوزيعها على الأسر المستحقة شهريا طوال العام بهدف وصول اللحوم للمستحقين وحتى لا تكون موسمية، وذلك طبقا لفتوى صادرة من دار الإفتاء المصرية، وأيضا صك لحوم الصدقات، ويبلغ قيمته 70 جنيها مصريا، وهو عبارة عن 2 كيلو لحم يتم توزيعها على المستحقين. وأوضح الشهدى أن مشروع صك الأضحية الذى بادر به بنك الطعام المصرى منذ 10 سنوات يهدف إلى خدمة القادر والمستحق معا، وذلك بناء على الفتوى الصادرة من دار الافتاء المصرية التى تنص على جواز توكيل بنك الطعام المصرى للمضحين بعملية الذبح والتوزيع على الفقراء نيابة عنهم وبذلك يتحقق للقادر قيامه بفريضة السنة المؤكدة خاصة أن هؤلاء القادرين قد تمنعهم بعض الظروف للقيام بهذه الشريعة، وذلك لسفرهم بالخارج أو لعدم وجود مكان أو لعدم قدرتهم على للقيام بها بمفردهم وهناك من يريد الزيادة فى الإحسان فيقوم بشراء صك بالإضافة إلى أضحيته الخاصة ليضمن وصول الأضاحى إلى أماكن لا يستطيع الوصول إليها مثل القرى الفقيرة فى أقصى الصعيد وسيناء وحلايب وشلاتين، بالإضافة إلى أن هناك متبرعين غير قادرين على أن يضحوا فيمكن لهم التبرع بثمن صك لحوم الصدقات. وأشار الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى إلى أن مشروع الأضحية يستهدف أيضا الفقراء المستحقين فى الأماكن البعيدة المحرومة والمعدمة التى لايصل اليها المضحين مع وصول اللحوم شهريا طوال العام والتى لم تتوفر لهم من قبل إلى جانب الحفاظ على البيئة ونظافة الأحياء والشوارع، حيث تم الذبح فى المجازر الآلية مما يساعد على سرعة وعدالة التوزيع ووالقضاء على التوزيع العشوائى فى أنحاء مصر، وبذلك تصل الأضحية لأكثر من مليون أسرة مستحقة فى قرى ونجوع مصر ليس فقط فى العيد الأضحى ولكن طوال العام. وقال الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى إن بنك الطعام يحرص على تعدد منافذ الحصول على صك الأضحية، حيث يتوافر فى بنك مصر والمصرف المتحد والبنك الأهلى المتحد ومقر بنك الطعام المصرى. من ناحية أخرى واصل بنوك الحياة الكريمة قوافلهم إلى سيناء بانتظام لإغاثة ومساعدة الأهالى المتضررين والمهاجرين وتوجهت آخر قافلة لإغاثة النازحين فى شمال سيناء من مناطق رفح والشيخ زويد إلى ضواحى العريش وبئر العبد مع المناطق الحدودية بالقصيمة وقرى الحسنة بمركز الحسنة. وقام بنك الطعام المصرى بالتعاون مع بنك الكساء المصرى خلال القافلة التى امتدت أسبوع بتوزيع 6 آلاف طرد مواد غذائية و32 طن دقيق على جميع المناطق إلى جانب 3774 قطعة ملابس للأطفال وللكبار بشمال سيناء، والتى أدت إلى جو من السعادة والطمأنينة للأهالى بعد توزيع المعونات، وبالأخص الملابس التى تبرعت بها شركة كارينا للأطفال. وأشاد بنوك الحياة الكريمة (بنك الطعام المصرى بنك الشفاء المصرى بنك الكساء المصرى) بالدور الذى قام به اللواء سيد حرحور محافظ شمال سيناء فى إنجاح القوافل لتعاونه وتسهيله لمهام فريق القافلة فضلاً عن تعاون مجلس مدينة الحسنة ومجلس مدينة نخل وإدارة التضامن شمال سيناء، مشيدين أيضا بدور قيادة الجيش الثالث بقيادة العميد أركان حرب أيمن فتحى الشرقاوى لتأمين القافلة خصوصا فى المناطق الحدودية، التى لم تدخلها أى جهة خيرية من قبل لتوصيل مساعدت القافلة لمستحقيها. وتأتى تلك القافلة ضمن أعمال إدارة إغاثة المناطق الأكثر احتياجا أو التى تواجه الكوارث، والتى أنشأها بنك الطعام المصرى عام 2014، لإغاثة المناطق الأكثر احتياجا أو التى تواجه كوارث وتتوجه القوافل شهريا للمناطق شديدة الاحتياج فى محافظات مصر المختلفة وإمداد سكانها بالمساعدات والإمدادات اللازمة. وجاءت فكرة إدارة الإغاثة من الدور الريادى لبنك الطعام على مدى سنوات طويلة وناجحة فى مجال العمل الخيرى وإصراره على الدقة فى العمل وإتخاذ جميع الإجراءات للتأكد من المستحق الحقيقى مما فتح المجال فى دراسة الحالات والمناطق، التى يعيشون بها فنتج عن هذه الأبحاث وجود بعض المناطق، التى تحتاج إغاثة سريعة وفعالة مما نتج عنه إنشاء إدارة متخصصة لذلك.