قال رئيس لجنة المرابطين في القدس، يُوسف مخيمر، هناك صمت عربي وإسلامي «مخزي»، سواءً على الصعيد الشعبي أو الرسمي تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية، بالإضافة إلى تراجع دور السلطة الفلسطينية في هذه المسألة. وأضاف «مخيمر» خلال لقاءٍ له ببرنامج «ملفات»، الذي يُذاع على فضائية «الغد العربي»، الأربعاء، أنّ الإسرائيلين لا يُريدون شريكاً لهم في المنطقة، كما أن إسرائيل لا تريد مقدساً داخل المسجد الأقصى، وذلك بسبب ضعف رد فعل السلطة الفلسطينية الرسمية. وتابع: «المرابطين في المسجد الأقصى لن يتخلوا في أي لحظة عن حماية المسجد مهما كان الثمن»، موضحاً أنّ ما تقوم به اسرائيل حالياً هو تحطيم معنويات المرابطين من خلال التعامل بقسوة مع المصلين، وتحطيم آثار ونوافذ المسجد. وأوضح رئيس لجنة المرابطين في القدس، أنّ الحكومة والأحزاب الإسرائيلية والمستوطنين تضافرت جهودهم حالياَ لتكريس السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، بدلاً من السيادة الإسلامية، وأيضاً لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد، في ظل تراجع دور العرب والمسلمين عن حماية القدس. يذكر أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تقوم بانتهاكات بحق المسجد الأقصى منذ 4 أيام، وتحاول اقتحامه بالقوة، وتم تدمير البوابات القبلية للمسجد إثر اشتبكات جيش الاحتلال مع جماعة المرابطين الفلسطينيين للدفاع عن المسجد الأقصى، بالإضافة لتحطيم النوافذ والزجاج والزخارف هناك.