يسعى الشيخ زين محمود إلى نقل التراث الشعبى للأجيال الحالية، خشية أن يتلاشى هذا التراث مع الأيام، لذا تبنى أخيرا إنشاء مدرسة «بيت الثقافة الشرقية»، لتحقيق هذا الهدف. وقال الشيخ زين إن بيت الثقافة الشرقية هو الأول من نوعه فى مصر والعالم العربى فى تقديم وإحياء التراث الشعبى (الفولكلور) المصرى من أغانٍ ومواويل ومديح، إلى جانب الإنشاد الصوفى والسيرة الهلالية. وأضاف حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مدرسة «بيت الثقافة الشرقى» تنظم ورش عمل فى مختلف مجالات الفن الشعبى من مديح ومواويل شعبية من أمثال ناعسة وأيوب، وحسن ونعيمة، والسيرة الهلالية، كما تقدم وللمرة الأولى فى مصر ورشة تعليم رقصة المولوية الصوفية، ومن بين أنشطتها كذلك تعليم الإيقاع والعزف على الربابة وآلة الكولة والعزف على الناى. ويقيم الفنان المهتم بالتراث الشعبى حفلا للإنشاد يوم السبت المقبل فى بيت السنارى، وهو المكان الذى يضم العديد من أنشطته وتدريباته، إذ بدأ مشروعا لأطفال الشوارع، يتضمن تأهيلهم وتعليمهم الأغانى الشعبية والمديح والربابة.