- جلسة عاجلة فى مجلس العموم البريطانى لمناقشة الأزمة.. ووزير الهجرة اليونانى: «جزيرة ليسبوس» على وشك الانفجار.. وفنزويلاوالبرازيل يفتحان أبوابهما أمام مزيد من اللاجئين - المفوضية الأوروبية: الهجرة الجماعية ستستمر سنوات.. دى ميستورا: السوريون فقدوا الأمل فقرروا الهجرة مع استمرار تصاعد موجات الهجرة إلى أوروبا ومساعى الدول الأوروبية لإيجاد حلول لها، أبدت ألمانيا، أمس، استعدادها لاستقبال المزيد، فيما طالب اليمين اليونانى بمكافحة الظاهرة، فى ظل تفاقم الأزمة بجزيرة ليسبوس، كما اعلنت دول فى أمريكا اللاتينية عن عزمها استقبال الآلاف. ففى ألمانيا، قال نائب المستشارة الالمانية ووزير الاقتصاد، سيجمار جابريال، إن بلاده تتمتع باقتصاد قوى، وقادرة على استقبال نصف مليون لاجئ سنويا على المدى المتوسط، لافتا إلى أن ألمانيا تستطيع الاستمرار فى استقبال أعداد من المهاجرين تفوق ما يستضيفه شركاؤها الأوروبيون. وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفى أمريكا اللاتينية، أعلن الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، أمس، أنه أمر وزارة خارجيته باتخاذ التدابير اللازمة لاستقبال 20 ألف لاجئ سورى على أراضيه، مضيفا «أريد أن تأتى عائلات سورية، إلى وطننا»، للانضمام إلى الجالية السورية الكبيرة فى فنزويلا. يأتى هذا مع أعلان الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، أن بلادها «تبسط ذراعيها» لاستضافة اللاجئين السوريين للعمل والمساهمة فى الاستقرار والسلام بالبرازيل. وتستضيف البرازيل بالفعل أكثر من ألفى لاجئ سورى، ما يجعلها المضيف الأول فى أمريكا الجنوبية للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة فى بلادهم عام 2011. فى غضون ذلك، تجددت التوترات بين مئات المهاجرين وقوات الشرطة اليونانية فى جزيرة ليسبوس، التى تقع فى بحر إيجه، وباتت على وشك الانفجار بعد تدفق أكثر من 15 ألف مهاجر إلى الجزيرة التى يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة، وتأخر عملية التسجيل التى حالت دون توجههم إلى دول أخرى فى أوروبا. بحسب وزير الهجرة اليونانى، يانيس موزالاس. وأعلن رئيس حزب «الديمقراطية الجديدة»، اليمينى اليونانى، إيفانجيلوس ميماراكيس، أنه على الحكومة تشديد مراقبة الحدود لمكافحة التدفق غير المسبوق للمهاجرين غير الشرعيين إلى سواحل البلاد. وفى سياق متصل، أجرى مجلس العموم البريطانى نقاش عاجل، أمس، حول أزمة اللاجئين بناء على طلب أحزاب المعارضة، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، عن استعداد بلاده لاستقبال 20 ألف لاجئ سورى حتى عام 2020. وقالت وزيرة الداخلية فى حكومة الظل العمالية، والمرشحة لزعامة حزب العمال، إيفيت كوبر، «أناشد رئيس الوزراء أن يعيد النظر فى اقتراحه، وأن يدرس الخطوات الإضافية التى نستطيع القيام بها مع البلديات والمجموعات فى كل أنحاء البلاد، والتى عرضت مساعدتها». من جهته، حذر رئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، من أن أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا هى بمثابة «هجرة جماعية» ستستمر لسنوات عديدة، موضحا أن موجة الهجرة الراهنة ليست حادثا ظرفيا، بل بداية هجرة جماعية حقيقية، ما يعنى أنه سيتعين على الاتحاد الأوروبى أن يعالج هذه المشكلة على مدى سنوات عديدة آتية.