السينما العربية تترشح بقوة لحصد الجوائز والفيلم المصري خارج الحسابات تختتم في الثامنة من مساء غد الثلاثاء، فعاليات الدورة 31 لمهرجان الإسكندرية الدولي لأفلام دول البحر المتوسط، وذلك من خلال الحفل الذي يقام بمكتبة الإسكندرية، وتعلن فيه لجان التحكيم نتائج مسابقات المهرجان. ومن المقرر، أن ينتهي اليوم، المخرج المسرحي هشام طه من وضع اللمسات الأخيرة للحفل، الذي يعتمد في الأساس علي أغنية «عشرين بعد المية»، التي كتبها رئيس المهرجان الأمير أباظة وتعبر عن تاريخ السينما. وقال المخرج هشام جمعة، في تصريح ل«الشروق»، الحفل سيقوم علي اجواء احتفالية بسيطة، بينما ستكون الجوائز هي مفاجأة الحفل، وعروسه التي سيسدل الستار بعد الإعلان عنها. وعلي جانب آخر، اشتعلت كواليس المهرجان في ساعاته الأخيرة، بحمى التكهنات واستطلاع الآراء حول النتائج، ولمن ستذهب ويأتي الفيلم السوري «الأم»، للمخرج باسل الخطيب كأحد الأعمال المرشحة بقوة لنيل جوائز، والذي قدم صورة لواقع الشعب السوري تحت وطأة الأحداث الجارية هناك. كما يحتل الفيلم المغربي «جوقة العميان» للمخرج محمد مفتكر، موقعا في صدارة الأفلام المرشحة للجوائز، فيما تنافس الجزائر بقوة عبر فيلم «يهوذا 2014»، للمخرج رباح عمور، والذي أثار جدل حوله بسبب تناوله لجانب من حياة السيد المسيح وخاصة وأن الفيلم ناطق بالفرنسية بحكم مشاركة فرنسا في الإنتاج، وأن مشكلة اللهجة الجزائرية ووقوفها في طريق انتشار الفيلم الجزائري عربيا كانت من التساؤلات المطروحة في ندوات المهرجان. فيما خرج الفيلم المصري «سعيكم مشكور»، من حسابات الجوائز بعد أن أصاب جمهور المهرجان بخيبة أمل، و كان الفيلم الكوميدي «سعيكم مشكور»، قد أثار جدل، بعد عرضه أمس في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، وذلك بعد أن بدي مستوي الفيلم بعيد عن المنافسة علي جوائز مهمة. وبعيدا عن الأفلام والمسابقات، حملت الدورة 31 للمهرجان لقب الدورة العربية، حيث شهدت تمثيل عربي علي مستوي جيد وحضور لعدد لا بأس به من الشخصيات السينمائية، خاصة من سوريا والتي ضم وفدها الفنان الكبير دريد لحام والفنانة سلاف فواخرجي والمخرج باسل الخطيب ومحمد الأحمد مدير مهرجان دمشق السينمائي.