تحالف بين «آر إي سي» و«أو كابيتال» لزيادة استخدام الطاقة الشمسية في مصر

أعلنت شركة «آر إي سي» صاحبة أكبر العلامات التجارية الأوروبية للألواح الشمسية، عن تعاون استراتيجي جديد مع شركة «أو كابيتال» للخدمات والمقاولات المصرية، المملوكة بالكامل لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة «OTMT» المسئولة عن قطاع الطاقة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «أو كابيتال» ونائب المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة تامر المهدي -في تصريح - إن التعاون يهدف إلى توفير الحلول الجاهزة للطاقة الشمسية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، ويجمع بين خبرة شركة «آر إي سي» في مجال انتاج الألواح الشمسية عالية الأداء وتوفير الحلول الجاهزة في مجال الطاقة الشمسية مع إمكانية وصول شركة «أو كابيتال» إلى أسواق الطاقة الشمسية المحلية الواعدة فضلاً عن مكانتها الممتازة في مشروعات البنية التحتية في مصر.
وأضاف أن الشركتين تعدان استراتيجية عمل تقوم عبرها شركة «أو كابيتال» بإدارة عمليات المناقصات الخاصة بالتركيبات الشمسية في القطاعات السكنية والتجارية والمرافق، مع توفير الخبرات المحلية والموارد الضرورية لتقديم مشاريع طاقة شمسية متكاملة بينما تساهم شركة « آر إي سي» بخبرتها الهندسية الطويلة في مجال الطاقة الشمسية.
بدوره، أعرب نائب رئيس شركة «آر إي سي» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوك جراريه -في تصريح له- عن سعادته بالعمل فى مصر ودخول السوق المصرية التي تعتبر واحدة من أكبر الأسواق الواعدة في المنطقة فى مجال الطاقة الشمسية.
وقال إن التعاون مع شركة «أو كابيتال» المصرية يتيح التوسع فى مشروعات الطاقة الشمسية فى المنطقة، وإنه مع حلول 2017 من المتوقع أن يصبح الشرق الأوسط وإفريقيا من أكبر منطقتين في العالم من حيث حجم القدرة المضافة من الطاقة الشمسية سنويًا.
ورحب باهتمام الحكومة المصرية مؤخرا بتوفير الطاقة الشمسية للمنازل والشركات فضلاً عن الإمكانات التي تتيحها الطاقة الشمسية بوصفها من أسرع الصناعات تناميا فى العالم.
وأوضح أن قطاع الطاقة المتجددة في مصر يعد أحد أهم القطاعات الواعدة في المنطقة، ويستهدف نموًا ملحوظًا على مدار السنوات القليلة المقبلة فمع حلول عام 2020 تأمل مصر في الحصول على 20% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مقارنة بنسبة 1% في الوقت الحالي.
وأكد جراريه أن خبراء يتوقعون أن تزيد سعة التركيبات عن 2500 ميجا واط مع حلول 2020، وأن السعودية لها طموحات مشابهة إذ تستهدف إنتاج 41 جيجا واط من الطاقة المتجددة مع حلول عام 2042، أو ما يعادل ثلث احتياجاتها من الطاقة، كما وضعت كل من دبي والمغرب وتونس أهدافًا ممثالة في الارتفاع.