دشنت مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حملة لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة عام 2016، تعبيرا منهم عن معارضتهم لقرارات الإدارة الأمريكية فيما يخص منطقة الشرق الأوسط. وكتب منظمو الصفحة التى تحمل اسم «الحملة الدولية لترشيح السيسى لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية»، وانتشرت إعلاناتها المدفوعة الأجر على صفحات «فيس بوك»، أنهم قرروا ترشيح السيسى للرئاسة الأمريكية، استجابة لرغبة الشعب الأمريكى. فيما كتبوا على الصفحة رسالة أخرى باللغة الانجليزية، جاء فيها: «قررنا التعبير عن غضبنا وسخطنا على قرارات الإدارة الأمريكية، وذلك عن طريق ترشيح الرئيس السيسى للرئاسة الأمريكية، لتكون رسالة قوية وواضحة لكل رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية، أننا غاضبون». بالرغم من كثرة الأخطاء اللغوية والإملائية فى العبارات التى تطلقها الحملة، والطرق البدائية فى تركيب الصور، إلا أن صفحة الحملة استطاعت جمع نحو 57 ألف عضو، بالإضافة إلى تمكنهم من توصيل رسالتهم بنشر العديد من الصور مرفق معها عبارات مؤيدة للسيسى. واستمر القائمون على الحملة فى نشر صور مُركبة للرئيس السيسى ومن خلفه البيت الأبيض، بعبارة «معاك حتى تفتتح البيت الأبيض»، بالإضافة إلى صور أخرى له داخل البيت الأبيض، وعبارات تأييد مثل «السيسى قادم» و«السيسى رئيسى»، كما تنشر الصفحة صورا لاجتماعات ومقابلات سابقة للسيسى مع رؤساء دول العالم. ويتابع المنظمون وأعضاء الصفحة آخر أخبار زيارة السيسى الحالية إلى روسيا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، عن طريق نشر آخر الأنباء والصور التى تنشرها الصحف العالمية والمصرية عن الزيارة، مع إضافة بعد عبارات التأييد للرئيس السيسى. واحتوت الصفحة أيضا على بعض الصور الساخرة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والمرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، مرفقة بعبارات ساخرة تظهر غضب وصدمة كل منهم بعد معرفة خبر ترشح الرئيس السيسى للرئاسة الأمريكية. كما اهتمت الحملة بالعلاقات المصرية العربية، مؤكدة أن الدول العربية أشقاء فى الداخل والخارج.
