طالب ملتقى الأمويين للآثار الإسلامية والقبطية، الذي تم إقامته أمس الأول بالمتحف القومي بالإسكندرية، ببحث مساجد الإسكندرية المنسية وتسجيل الآثار غير المسجلة الواردة بالبحث، ووضع خطة لحماية آثار الإسكندرية والنقوش الهامة. وقال محمد متولي، مدير آثار الإسكندرية، في تصريحات صحفية، إن "الملتقى طالب بدراسات البرديات والمخطوطات والوثائق والنقوش كمصادر هامة للتاريخ والآثار والحضارة الإسلامية". وأضاف متولي، أنه تم خلال الملتقى التأكيد على ضرورة عودة الملتقيات العلمية السنوية المركزية بقاعة أحمد كمال باشا بمقر وزارة الآثار بالزمالك، مع فتح المجال للملتقيات العلمية الإقليمية بالوجه البحري وسيناء وشمال وجنوب الصعيد. وأشار متولي، أن من أهم توصيات الملتقى ضرورة تبني وزارة الآثار للمشروعات المقدمة في الملتقى؛ كالمشروع القومي لإحياء وتطوير الطرق التاريخية بسيناء، ومحور قناة السويس. وأوضح متولي أن الملتقى أوصى كذلك بتحقيق كتب المؤرخين في العصور الإسلامية، وكتابات الرحالة في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة، والأبحاث الجديدة لوضع أسس علمية سليمة ومعلومات محققة لشباب الباحثين. وقال متولي، إن "الملتقى طالب بالرد على كتابات علماء آثار من الغرب أو الشرق تتعمد تشويه التاريخ والحضارة الإسلامية اعتمادا على كتب مؤرخين مسلمين تدخلت أهوائهم الشخصية في كتاباتهم".