قال خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، إن قرار الدكتورة هالة شكر الله بالاستقالة من رئاسة الحزب، يأتي لشعورها بعدم قدرتها على حل المشاكل الداخلية للحزب، وبعض الاعتبارات الشخصية الخاصة بها. وأضاف «داوود» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الثلاثاء، أن «شكر الله» مدتها الانتخابية عام، وانتهت في فبراير الماضي، واستمرارها رئيسة للحزب مخالف للوائح الحزبية. وأوضح أن رئيسة الحزب حاولت حل الخلافات الداخلية داخل «الدستور» خلال الشهور الماضية، مؤكدًا أنها تولت رئاسة الحزب في فترة حرجة جدا، ومن الصعب إدارة حزب سياسي في مصر في ظل المناخ السياسي الحالي. وتابع: «هناك حملة ممنهجة تمارس على حزب الدستور خلال الفترة الماضية، هدفها إسقاط الحزب واندثاره من الحياة السياسية».