أوصى أعضاء مؤتمر الموسم الثقافي لمجمع البحوث الإسلامية بوجوب تصدي وزارة الأوقاف والأزهر لانتشار الافكار الهدامة التي تتاجر بالدين داخليا وخارجيا، مما يتسبب في إفساد فكر الأجيال القادمة. جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات مؤتمر الموسم الثقافي لمجمع البحوث الإسلامية والذي عقد تحت عنوان "دور الفكر والثقافة في مواجهة الإرهاب والتكفير" بديوان عام محافظة أسيوط، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وقال عدد من الأئمة والوعاظ المشاركين في المؤتمر، إن عدم اهتمام وزارة الأوقاف والأزهر خلال السنوات الكثيرة الماضية بالإمام والواعظ نتج عنه تفشي الأفكار الهدامة من خريجي غير الأزهريين الذين يحاولون التجارة بالدين خاصة عقب أحداث 25 يناير. وأوضحوا، أنه يجب علي الدولة الاهتمام المعنوي والمادي بخطيب وواعظ المركز والقرية حتي يستطيع التفرغ للقراءة والدروس الدينية الوسطية وعقد الندوات. وطالب عدد آخر من الأئمة المشاركين بوجوب التنسيق بين الاوقاف والازهر ووسائل الاعلام المختلفة للوصول إلى صغار الأئمة بالقري ونشر الندوات التثقيفية وعدم الاقتصار علي الرموز وكبار المسئولين بالأوقاف والأزهر. وقال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ‘ن المؤتمر يهدف لإعمال الفكر والعقل والتفكير، لأن الإسلام دين تسامح وسماحة ومحاربة التشدد والانعزال ومخالفة المجتمع موضحاً أن الأزهر والوعاظ قادرين على نشر الأفكار الوسطية وتجديد الخطاب الديني وتوصيله للمواطنين بالمساجد.