تتواصل فى سلطنة عُمان مراحل الإعداد للاحتفال بالعيد الوطني الخامس والأربعين، الذى يوافق يوم 18 نوفمبر من كل عام، الذي يتوج هذا العام الإنجازات التى تحققت على مدار 45 سنة منذ تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان قيادة السلطنة، حيث يتوالى تنفيذ استراتيجية متكاملة تستهدف تنويع مصادر الدخل القومى ومن أهمها السياحة. وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أنه "من المقرر في هذا الإطار، إعلان «الاستراتيجية العُمانيَّة للسياحة 2040» قبل نهاية العام الجاري؛ للبدء في تنفيذها في أسرع وقت ممكن، وأنه من المقرر إجراء دراسة حول مد شبكات مشروع «التلفريك»، لتنفيذه في مختلف المواقع السياحية المؤهلة". من جانبه، أوضح أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة العمانى، أن "ثمارَ جهود الحكومة المبذولة تُؤتي أكلها في ضوء تزايد أعداد السائحين القادمين الى السلطنة من مختلف أنحاء العالم". وتؤكد تقارير المنظمات الدولية المعنية بالسياحة، أن "السلطنة تتمتع بمقومات سياحية عديدة ومتفردة بفضل ما حباها الله من تنوع جغرافي ومناخي؛ حيث تمتلك القدرة على اجتذاب السياح طوال العام بفضل العوامل الطبيعية والمقومات البيئية الرائعة من جهة وبفضل اهتمام الحكومة بالنهوض بعملية التنمية الشاملة واستكمال مشروعات البنى الأساسية في كافة أنحاء السلطنة". وتشير الوكالة إلى ارتفاع نسبة السائحين من أوروبا للسلطنة إلى 19%، وذلك نتيجة وجود سياحة صيفية لما تتمتع به السلطنة من وجود مناطق منخفضة أو معتدلة الحرارة مقارنة بغيرها من دول المنطقة ؛ حيث تبرز خلال هذه الفترة مواقع مرتفعة كالجبل الأخضر وجبل شمس، وصلالة في محافظة ظفار.