أصدر محمد أحمد عبداللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، قرارًا بضم قصر السلاملك بمنطقة المنتزه بالإسكندرية، التي أحضرها الملك فؤاد من إيطاليا عام 1924، إلى سجل الآثار الإسلامية، لقيمتها التاريخية الكبيرة. وقرر عبداللطيف، خلال فعاليات اليوم الثانى لملتقى الأمويين بالمتحف القومى، أمس الأحد، تشكيل لجنة لمتابعة السلاملك والحفاظ عليه. وقام رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، برفقة محمد متولى رئيس القطاع الإسلامى والقبطى بالإسكندرية، بزيارة القصر، للإطمئنان على المدافع الأثرية الموجودة بالحديقة، بعد ما تداولته وسائل الاعلام عن اختفاء المدافع. وتم تشكيل اللجنة برئاسة محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية، وعضوية هيام رميح مدير عام شرق إسكندرية، وراضى موسى مفتش آثار المنطقة. وبالمعاينة على الطبيعة، اتضح أن ما تردد عن اختفاء المدافع عارٍ تماما من الصحة، وأن المدافع تم نقلها لمسافة 20 مترًا من موقعها الاصلى حتى لا تتعرض لأى أضرار جراء أعمال التطوير الجارية بالموقع.