- الشركة التركية تمتنع عن سداد مستحقات الفنادق وتتخارج من إدارة 3 منشآت بالغردقة وتحرق الأسعار كشفت مصادر مطلعة على الوضع السياحى فى السوق المصرية عن ضغوط تمارسه تركيا من خلال شركة «بيجاس» إحدى الشركات التركية المحتكرة للسياحة الروسية فى البحر الأحمر، التى يمتلكها رامازان اكبنيار.. «تركى الجنسية» تهدف لتدمير السياحة الشاطئية المصرية لصالح السياحة التركية دون أى تحرك من القائمين على السياحة المصرية. وقالت المصادر ل«مال وأعمال»: «إن الجهات المختصة الممثلة فى وزير السياحة ومحافظى جنوبسيناء والبحر الاحمر التى تحتكر هذه الشركة ادارة العديد من الفنادق بمنطقة بهم لم تتحرك لوقف مخطط الشركة التركية رغم حصولها على دعم من قبل وزارة السياحة. وبحسب المصادر امتنعت هذه الشركة خلال الشهور الأخيرة عن دفع الالتزامات المالية الزهيدة المتفق عليها بعقود مع الفنادق المصرية بشرم الشيخ والغردقة وبدأت تمارس أقصى سياسة لتدنى الأسعار للغرف الفندقية بمنطقة البحر الأحمر حتى وصل السعر إلى أقل من 15 دولارا لسعر الغرفة فئة الخمس نجوم حتى تحرق الأسعار على الشركات المنافسة، وهو ما أدى إلى انهيار الخدمة بهذه الفنادق حتى يشكو السائحين من تدهور الخدمة، وبالتالى الإساءة لسمعة السياحة المصرية، ومنع الكثير منهم التوافد إلى مصر وتحويل وجهتهم السياحية إلى تركيا. وتسيطر الشركات الأجنبية على 80% من السياحة المصرية، خاصة شركات تشغيل الفنادق الموجودة على شواطئ البحر الأحمر.. كما تسيطر مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات وخاصة التركية على قرارات منظمى السياحة الأجانب من كبرى الشركات الدولية، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة خاصة بعد تدهور العلاقات المصرية التركية منذ عزل الإخوان عن حكم مصر. وقال المصادر إن معظم الفنادق التى يديرها الأتراك مهددة بتخفيض نجوميتها نظرا لتدنى وتدهور مستواها لأقصى درجة نتيجة انخفاض الأسعار، وتدنى مستوى جودة الخدمات بها بسبب عدم صرف أصحابها على عملية الإحلال والتجديد لعدم وجود دخل. وأشارت إلى شركة «بيجاس» تقوم قبل تأجير الفنادق بدفع 25 دولارا للسائح فى الليلة بشرم الشيخ، وفى الغردقة كانت تقوم بدفع 19 أو 20 دولارا لإقامة السائح بالفندق إقامة شاملة، وهى أسعار متندية للغاية، وبالرغم من ذلك تحصل على دعم من وزارة السياحة. وأشارت المصادر إلى أنه نظرا لتفاقم الأزمة بين شركة بيجاس وبعض أصحاب الفنادق بالبحر الأحمر تخارجت الشركة من 3 فنادق كانت تديرها نظرا لعدم التزامها بالعقود المبرمة بين الجانبين، كما أن لها مشاكل مع فنادق روجينا وسيتى فرست بشرم الشيخ ولها قضايا سابقة مع شركة نسكو السعودية، التى يمتلكها الشيخ على صالح الحامد.