قالت مصادر مقربة من مشروع العاصمة الإدارية ل«مال وأعمال»: إن المفاوضات مع رجل الأعمال الإماراتى محمد العبار ما زالت قائمة، للمشاركة فى تطوير جزء من المشروع تتعلق بالأعمال السكنية والسياحية. «المشروع فى مرحلة المفاوضات وتكسير العظام بين الحكومة والعبار لحصول كل طرف على أكبر قدر من المكاسب»، تبعا للمصادر التى أوضحت أن الأمانة العامة للقوات المسلحة هى الجهة التى تتولى متابعة المشروع من خلال إدارة أنشئت خصيصا تسمى إدارة التخطيط والتسويق للعاصمة الإدارية، تقوم حاليا بوضع إطار جديد مع رجل الأعمال الإماراتى للمشاركة فى المشروع. وعرض العبار حسب المعلومات التى حصلت عليها «مال وأعمال» ضخ مبلغ 3 مليارات دولار كمرحلة أولى للمشروع، وهو ما تم رفضه لأنه لا يكفى تكلفة المخطط العام لمشروع، تبعا للمصادر، أوضحت أن الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، تتفاوض مع عدد من الشركات المصرية للمشاركة فى المشروع، بجانب محمد العبار. وألغت الحكومة المصرية مذكرة التفاهم المُبرمة مع شركة «كابيتال سيتى بارتنرز»، التى يُديرها محمد العبار، بشأن تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذى تتكلف مرحلته الأولى 45 مليار جنيه، بسبب إصرار العبار تخفيض حصة الحكومة من المشروع والحصول على تمويل من بنوك محلية، وهو ما رفضته الدولة لمخالفة ذلك بنود مذكرة التفاهم الموقعة مع رجل الأعمال الإماراتى فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى. وتُقدر تكلفة المرحلة الأولى من المشروع 45 مليار دولار، على أن تُغطى 135 كيلومترا مربعا، وفقا لتقديرات مسئولين مصريين. ويتولى تحالف «التنمية العمرانية 5 +» تنفيذ المخطط العام لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بعد منافسة مع شركة صبور. ويضم التحالف الفائز 5 مكاتب استشارية كبرى، هى مكتب الدكتور أيمن عاشور، عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، ومكتب الدكتور أكرم فاروق، أستاذ الهندسة بجامعة عين شمس، والدكتور تامر الخزارتى، أستاذ التخطيط بجامعة عين شمس، والدكتور ياسر منصور، رئيس قسم عمارة هندسة عين شمس، والدكتور أشرف عبدالمحسن، أستاذ العمارة بجامعة عين شمس.