أكد رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، على أهمية برنامج "تكافل وكرامة" في دعم الفئات المستهدفة، مطالباً وزارة التضامن الاجتماعي بوضع آلية واضحة للتحقق من بيانات المتقدمين للحصول على دعم البرنامج، لضمان تحقيق المستهدف من البرنامج ووصول المعاش لمستحقيه. وأوضح محلب أنه تم توجيه مبالغ الدعم التي يتم توفيرها بموازنة الدولة لتمويل المستحقين لهذا البرنامج، مع الاستمرار في صرف المبالغ النقدية للأسر التي تم تسجيلها، لافتاً إلى سرعة فتح باب التسجيل لإضافة الأسر الأخرى. وطالب رئيس الوزراء، وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي في اجتماع معها اليوم الاثنين، بتجديد وسائل تمويل البرنامج المستديمة بما يضمن استمراره ونجاحه، وسرعة العمل على ميكنة منظومة الحماية الاجتماعية، والتنسيق مع الجمعيات الأهلية لتقوم بالترويج للبرنامج والوصول للأسر الأشد فقراً. وشدد محلب على ضرورة حرص المكاتب التابعة للوزارة والمختصة بتقديم الخدمات إلى المواطنين، على توفير المعاملة الكريمة للمواطن بصورة إنسانية تليق به، ووجه بأهمية تكثيف عمل فرق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي لتيسير حصول المواطنين على الخدمات بيسر، كما وجه بضرورة متابعة نشاط المكاتب النموذجية للتأمين الاجتماعي، والمضي في تنفيذ البرامج المتعلقة بتطوير عمل تلك المكاتب بالمحافظات المختلفة. وأكد على أهمية الاستمرار في تنفيذ حملات كشف تعاطي المخدرات لسائقي الحافلات وأتوبيسات المدارس بمختلف أنحاء الجمهورية. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم تطبيق عدد من الإجراءات في برنامج "تكافل وكرامة"، من حيث تسجيل المستفيدين، وصرف المساعدات لهم، بالإضافة إلى عرض مجالات عمل المكاتب النموذجية التابعة للوزارة، وفرق التدخل المركزي السريع التي تتعامل مع الحالات التي تتطلب إجراءات سريعة وغير تقليدية، وكذا إجراءات تطوير المؤسسة العقابية بالمرج حيث تم تخفيض عدد نزلائها، مع توفير الخدمات الصحية والنفسية اللازمة لهم. وقدمت والي تقريراً عن خطة عمل وزارة التضامن الاجتماعي وتنفيذ عدد من البرامج لتطوير نظم الحماية الاجتماعية، وتشمل برامج: "تكافل وكرامة"، والتغذية المدرسية لحماية الأطفال الفقراء، وحماية وتمكين المرأة، بالإضافة إلى برامج تطوير نظم الرعاية الاجتماعية والتي تتضمن برامج معالجة ظاهرة الأطفال بلا مأوى، وبرامج الأسرة والطفولة، وبرامج التنمية البشرية.