قال محمد الحسينى، أمين صندوق حزب الوفد، أن الاتصالات التى أجراها السيد البدوى رئيس الحزب، ببهاء ابوشقة، سكرتير عام الحزب المستقيل أمس (السبت) كللت بالنجاح، مضيفا أن أبوشقة تراجع عن استقالته، موضحا ل«الشروق» ان الوفد بيت الأمة، وكل قياداته حريصون على وحدة صفه. التلويح بالاستقالة من قبل البدوى وأبوشقة دفع تيار الإصلاح لتجديد هجومه على إدارة الحزب، وقال عصام شيحة، القيادى بالتيار ل«الشروق»، إن كل ما يحدث من سوء إدارة داخل أروقة حزب الوفد حاليا يؤكد صحة وتوجهات تيار الإصلاح، ودلالة على حالة من الارتباك وعدم الشفافية داخل الوفد، مضيفا أن طبيعة الارتباك الحالى للوفد وغياب المؤسسية سيدفع ضريبته الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن الوفد بصورته الحالية أصبح غير مرغوب به، وفشل فشلا ذريعا فى تجميع الوفديين، وهو ما اعتبره الحسينى أمرا فى غير محله، وقال ردا على حديث شيحة وغيره لوسائل الإعلام «إن أى كلام عن سوء إدارة الحزب غير صحيح، بل كل قرار يتم داخل أروقة الوفد يتم بالتصويت»، مضيفا أن تيار الإصلاح وراء إشعال الفتنة. إلى ذلك قال المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم الحزب إن العلاقة بين رئيس الوفد وسكرتيره العام قبل أن تكون علاقة حزبية فهى علاقة أخوة صادقة وخالصة تمتد لما يقرب من 20 عاما.