عشرات الآليات العسكرية تعبر الحدود من السعودية إلى اليمن

مصادر عسكرية وقبلية: أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند توجهت لمأرب وشبوة لدحر التمردين.. والمقاومة تواصل تقدمها فى تعز وأبين
قالت مصادر عسكرية وقبلية يمنية، إن تعزيزات عسكرية تتضمن عشرات الآليات العسكرية الحديثة ومئات الجنود اليمنيين عبرت فجر أمس، الحدود من السعودية إلى اليمن لدعم العمليات ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبدالله صالح.
ويأتى ذلك فيما سجلت مواجهات دامية فى مدينة تعز فى جنوب غرب البلاد وثالث مدن البلاد، وفى محافظة لحج الجنوبية، بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى المعترف به دوليا عبدربه منصور هادى التى تواصل تقدمها فى الجنوب.
وقال مصدر عسكرى يمنى إن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أكثر من 100 مدرعة ومصفحة ودبابة وناقلة جند مع مئات الجنود عبرت خلال الليل الحدود عبر منفذ الوديعة قادمة من محافظة شرورة فى السعودية إلى اليمن». وأضاف المصدر ان التعزيزات «توجهت إلى مأرب (وسط) وشبوة (جنوب) لدعم المقاومة» التى تقاتل الحوثيين. يأتى هذا فى إطار تلقى القوات الموالية لهادى دعما جويا وبريا من قوات التحالف العربى الذى تقوده السعودية.
وأكدت المصادر القبلية والعسكرية ان القوة التى عبرت الحدود مؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على الأرجح فى السعودية، وهى بقيادة الضابط اليمنى جحدل العولقى.
فى غضون ذلك، تقدمت القوات الموالية للشرعية فى محافظات تعز (جنوب غرب) وأبين(جنوب) وباتت تسيطر على معظم محافظة لحج، وهى تقاتل بأسلحة متطورة زودتها بها دول التحالف، ومنها دبابات أمريكية وفرنسية الصنع بحسب الخبير فى الشئون العسكرية رياض قهوجى.
وأكدت مصادر عسكرية موالية لهادى انه تم فجر أمس، طرد الحوثيين وقوات صالح من معسكرى لبوزة ووادى عطان فى لحج فيما اسفرت هذه العمليات عن مقتل 23 مقاتلا من الحوثيين و19 من الموالين لهادى بحسب المسئول فى القطاع الصحى خضر لصور.
وفى تعز، قتل 17 حوثيا شمال شرق المدينة فى اشتباكات مع القوات الموالية لهادى، وتم تدمير عدد من المركبات العسكرية التى كانت بحوزة الحوثيين بحسب مصادر عسكرية من «المقاومة الشعبية»، وهو الاسم الذى يطلق على مجمل الفصائل التى تقاتل الحوثيين والموالية لحكومة هادى.
وفى محافظة أبين الواقعة شرق عدن، شن طيران التحالف عشرات الغارات الجوية ليل الأربعاء الخميس استهدفت خصوصا مقر اللواء 15 التابع لقوات صالح بين مدينتى زنجبار، عاصمة المحافظة، وشقرة على الساحل، بحسب مصادر محلية. واستهدفت الغارات مواقع الحوثيين فى الكود ودوفس ومزارع المشور.
وأكدت مصادر محلية ان مقاتلى ميليشيات الحوثيين فروا من هذه المناطق إلى مدينة شقرة والهضبة الوسطى ولودر فى أبين.