أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم المطلوب لنشر سماحة الإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف والغلو في كل أنحاء العالم، ومنها الفلبين، سواء من خلال مطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أم في مجال إيفاد علماء الأوقاف إلى الفلبين، أم من خلال تدريب أئمة الفلبين. جاء ذلك خلال استقبال الوزير، الأحد، رئيس اللجنة الوطنية لمسلمي الفلبين ياسمين بسران لاو، والوفد المرافق لها و التي تزور مصر حاليا، وتم خلال المقابلة استعراض أوضاع المسلمين بالفلبين وإمكانية التعاون الديني مع مسلمي الفلبين والجمعيات التي تمثلهم. من جانبها، أشادت رئيسة اللجنة الوطنية لمسلمي الفلبين بجهود وزارة الأوقاف المصرية، ودورها في نشر سماحة الإسلام ومواجهة التطرف من خلال مبعوثيها الذين يجوبون جميع دول العالم. وأعربت عن تطلعها لدعم وزارة الأوقاف المصرية لمسلمي الفلبين ، وعن توقيع بروتوكول تعاون يجري إعداده بالتنسيق مع الخارجية لدعم المسلمين في الفلبين بالعلماء والأعمال العلمية والدعوية التي يترجمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، بما يدعم التعايش السلمي وإندماج المسلمين في مجتمعهم الفلبيني والعيش معه بسلام، مع حصولهم على حقوقهم المشروعة من خلال الحوار والتفاهم لا الصدام والتقاتل، وما يسهم في تحقيق الأمن والسلم العالمي بصفة عامة.