نيويورك تايمز: مطرب من أصول إثيوبية سيخلف مايكل جاكسون

• مغنى البوب الكندى يجذب ملايين المعجبين ب«الجمال وراء الجنون»
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن المغنى الأسمر الكندى الجنسية ابيل تسفاى، والمعروف فى الأوساط الغنائية باسم «ذا ويكند» يسعى حاليا للخروج من منطقة الظل إلى أضواء النجومية، وذلك من خلال البومه المرتقب «الجمال وراء الجنون»، متوقعة أن يخلف مايكل جاكسون فى النجومية.
وذكرت الصحيفة أن مغنى البوب القادم من أصول إثيوبية استطاع أن يجذب ملايين المعجبين فى الفترة الأخيرة، ورصدت الصحيفة الماضى الغامض لهذا النجم المتميز، والطريق الذى أدى به إلى مشروعه المنتظر «الجمال وراء الجنون».
وكان «ذا ويكند» قد هاجر والداه من إثيوبيا فى الثمانينيات عندما كانت تعانى البلاد من الحرب الأهلية والجفاف واتجها إلى تورونتو، وعاش فى رعاية جدته بسبب انفصال والديه، وعاش ظروفا مضطربة فى حياته، حتى أنه قال للصحيفة إنه كان يكتب الأغانى للآخرين، وعندما كان لا يوجد من يشتريها كان يحتفظ بها لنفسه.
ونقلت الصحيفة عن «ذا ويكند» قوله إنه اتخذ هذا الاسم بعد أن هرب من المدرسة الثانوية فى سن السابعة عشرة فى عطلة نهاية الأسبوع ولم يعد أبدا، ولكنه قام بحذف حرف من الاسم لأن هناك فرقة كندية بالفعل تحمل نفس الاسم.
وأعلن «ذا ويكند» أخيرا أن البومه الجديد هو الثانى بعد «kiss land» الذى بيع منه 268 ألف نسخة فقط، ويحقق الألبوم الجديد نجاحا كبيرا حتى قبل أن يطرح رسميا بالكامل وذلك بسبب أغنيتين هما «Can't Feel My Face» أو «لا أشعر بوجهى»، و«The Hills» أو «التلال» واللتين احتلتا مراكز متقدمة فى قائمة بيلبورد أفضل مائة أغنية، ومن المقرر أن يطرح الألبوم خلال الشهر المقبل.