حصلت شركة هواوى على جائزة "أفضل مساهمة فى تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس"خلال القمة العالمية لشبكات الجيل الخامس لعام 2015، وذلك نظير إبتكاراتها التى لا تتوقف ومساهماتها المستمرة فى تطوير تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس، وتحديدًا تكنولوجيا النقل الهوائى. ومع التطور السريع للنطاق العريض لشبكات المحمول "البرودباند" والجيل الجديد من الإنترنت "إنترنت الأشياء"، نتوقع ألا تستغرق الأتصالات العديدة المرتقبة من الأشخاص إلى الأشخاص ومن الأشخاص إلى الأجهزة ومن الأجهزة إلى الأجهزة سوى القليل من الوقت قبل أن تبدأ فى إذابة الحاجز بين العالم الحقيقى والعالم الرقمى. وبحلول عام 2020، لن يعود حلمنا بالحياة فى عالم يتصل فيه كل شئ بالإنترنت ضربًا من ضروب من الخيال وستكون شبكات الجيل الخامس من مفاتيح هذا العالم الأساسية. ورغم أن عمليات توحيد تكنولوجيا الجيل الخامس لن تبدأ حتى عام 2016، لكن هذه التكنولوجيا أصبحت بالفعل من الموضوعات الساخنة للغاية فى الآونة الأخيرة. ولعل التحدى الأكبر الذى يواجه تطوير شبكات الجيل الخامس يكمن فى تحديد كيفية نقل البيانات بسرعة 10 جيجابايت فى الثانية خلال فترة تصل إلى 1 مللى ثانية ما بين 100 مليار جهاز متصل. وبفضل خبرتها الممتدة فى شبكات الجيل الثانى والثالث والرابع وأبحاثها الريادية فى قطاع تكنولوجيا الجيل الخامس، حصلت شركة هواوى على أول جائزة لتكنولوجيا الجيل الخامس على مستوى القطاع. قال تشوبن يانج مدير تسويق خط المنتجات اللاسلكية فى شركة هواوى خلال الكلمة التى ألقاها أثناء القمة عن أن هواوى تود أن تنتهز هذه الفرصة لتقديم جزيل الشكر للجنة التحكيم ولجميع نظرائها فى القطاع وكذلك لشركة إنفورما عن هذه الجائزة، وهى الجائزة الأولى على مستوى قطاع شبكات الجيل الخامس، مؤكدًا أنها وسام على صدر الشركة لأنها تأتى بمثابة تقدير لما تبذله من جهود فى سبيل تطوير تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس وتوحيدها وتعزيز التعاون فى القطاع. وأشار يانج إلى أن هواوى حققت العديد من الإنجازات الكبيرة فيما يتعلق بتطوير نظم مبتكرة وشاملة لشبكات الجيل الخامس مذ بدأت أبحاثها فى هذا الصدد عام 2009، وذلك بما يشمل تكنولوجيا النقل الهوائى الحديثة والتصميمات البنائية الجديدة، بالإضافة إلى منصة الأختبار التى تملكها والتى تستوعب أعلى معدل لنقل وحدات البايت على مستوى العالم.