دعا المؤتمر الدولي «الذي دعت اليه وزارة الإعلام السورية» في ختام أعماله في دمشق السبت المجتمع الدولي والقوى السياسية إلى حشد الجهود وتنظيمها ل«مواجهة الإرهاب» من خلال عمل دولي. وذكر بيان «إعلان دمشق» الذي صدر في ختام أعمال المؤتمر الذي انعقد برعاية الرئيس السوري بشار الأسد ومثله وزير الإعلام عمران الزعبي «ان هذا الإعلان هو بمثابة دعوة علنية عامة وشفافة لجميع حكومات الدول وشعوبها ولكل القوى السياسية والافراد المؤمنين بالحوار وحق الاختلاف وللتيارات الديموقراطية لحشد جهودها وتنظيمها لتكون مواجهة الإرهاب التكفيري عملا دوليا واقليميا يهدف إلى خير العالم واستمرار الحياة وتنوعها». وحضر المؤتمر الذي عقد على مدى يومين في دار الأسد للفنون والثقافة في دمشق وزير الثقافة الإيراني علي أحمد جنتي ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم ووفود إعلامية وبرلمانية من دول عدة بينها لبنان والأردن ومصر. واعتبر البيان الذي تلاه وزير الاعلام السوري «ان المنظمات الإرهابية التكفيرية التي تعاظمت قدراتها المالية والاعلامية والبشرية والعسكرية مستفيدة من التناقضات الدولية والخلافات السياسية التي تسود اكثر دول العالم وصلت اليوم إلى حد التهديد ومحاولة فرض منهجها على اجزاء من سوريا والعراق وافغانستان وليبيا وتونس ومصر واليمن». وانتقد البيان وسائل إعلامية «تعمل وفق برنامج إعلامي لهذه التنظيمات، مطالبا باعتبارها جزءا من الإرهاب التكفيري ومنعها من الاستمرار عبر اتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة. وأعلن البيان تشكيل لجنة متابعة من أجل اطلاق «تجمع إعلامي دولي لمناهضة الإرهاب بكل اشكاله ومقره دمشق.