احتفلت السفارات المصرية في الخارج بعيد ثورة 23 المجيدة، حيث أقام السفير باسم خليل، سفير مصر في زيمبابوي حفل استقبال كبير في دار السكن للاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، وحضر الحفل عدد من الوزراء الزيمبابويين من بينهم وزير السياحة ووزير المحاربين القدماء، بالإضافة إلى أبناء الجالية المصرية في زيمبابوي ومن بينهم الأنبا فيليب راعى الكنيسة القبطية في هراري. وذكرت الخارجية فى بيان صحفى السبت أن السفير باسم خليل القى كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لثورة 23 يوليو التي أسقطت الملكية في مصر وحولتها إلى جمهورية وحققت الاستقلال لمصر من الاستعمار البريطاني ، موضحاً أن مصر كانت من أوائل الدول التي استقلت في أفريقيا وأنها قامت بدور تاريخي في مساعدة حركات التحرر في كافة الدول الأفريقية لنيل الاستقلال من الاستعمار ومن بينها حركة التحرر الزيمبابوية. وأشار السفير إلى تطور العلاقات الثنائية بين مصر وزيمبابوي بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، موضحا أن مصر تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو، عقب احتفال البلاد منذ بضعة أسابيع بذكرى ثورة 30 يونيو 2013، والتي تعتبر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث بل وتاريخ المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث استطاع الشعب المصري من خلال هذه الثورة أن يطيح بالنظام الاستبدادي لحكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. وفى السياق ذاته احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية في الإكوادور أيضا بثورة 23 يوليو المجيدة، حيث ألقى السفير مدحت المليجي كلمة أشار خلالها إلى عمق العلاقات بين البلدين، معربا عن تقديره للدعم الإكوادوري للقضايا العربية بوجه عام، وللقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، حيث قام الشعب الإكوادوري بجهوده المنفردة بإرسال حوالي 60 طنا من مواد الإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر خلال العام الماضي. كما أقامت أمل سلامة القنصل العام لجمهورية مصر العربية في مونتريال حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني شارك به عدد كبير من رموز وأبناء الجالية المصرية في مونتريال وتورونتو. وأشادت القنصل العام في كلمتها بالجالية المصرية في كندا وبإسهاماتها الكثيرة في تقدم المجتمع الكندي والتي يشيد بها كافة المسئولين الكنديين، مبرزة حرص المصريين المقيمين في كندا على الحفاظ على الروابط التي تجمعهم بوطنهم الأم والمساهمة في بنائه وتنميته. وبالمناسبة نفسها، احتلفت سفارة جمهورية مصر العربية في جواتيمالا حيث ألقت السفير دينا الصيحي كلمة استعرضت فيها ثورة يوليو وأثرها على المجتمع المصري، والتطورات السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الأربعة الماضية والثورتين الشعبيتين اللتين شهدتهما البلاد، مع الإشارة إلى اعتزام مصر الانتهاء من الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري تحقيقاً لتطلعات أبناء مصر في بناء دولة حديثة ديمقراطية وانتهاءً من استحقاقاتها الدستورية، موضحة الجهود التي تقوم بها الدولة للنهوض بالبلاد اقتصادياً.