قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين صادرة ضدهم أحكام بالإعدام والسجن المشدد في قضية مذبحة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من جماهير النادي الأهلي عقب نهاية مبارة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري فى شهر فبراير 2012، لجلسة 8 أغسطس المقبل للمرافعة. خلال الجلسة تلت النيابة العامة أمر الإحالة ووجهت للمتهمين ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، والسرقة والتخريب وبالبلطجة، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادي المصري. وعقب ذلك استمعت المحكمة إلى الدفاع والذى قرر بأنهم ليس لديهم طلبات وأنهم جاهزون للمرافعة بالجلسة القادمة، وطالبوا إخلاء سبيل المتهمين. كانت محكمة الجنايات بهيئة مغايرة قد أمرت بسرعة إلقاء القبض على المتهمين الهاربين وهم: على حسن الفقى، ورامي حسن مصطفى المالكي، ومحمد هاني محمد صبحي، ومحمد السعيد مبارك، وأحمد محمد على رجب، وعادل حسني متولي حاحا، ومحمود علي عبد الرحمن صالح، فاستطاعت قوات الأمن القبض على بعضهم وقام آخرون بتسليم أنفسهم لتبدأ إعادة إجراءات المحاكمة. وأصدرت حكما حضوريا على 66 متهمًا، بمعاقبة 11 متهم بالإعدام شنقًا، وبالسجن المشدد 15 سنة لعشر متهمين، والسجن المشدد 10 سنوات، لخمسة عشر متهم، والسجن 5 سنوات لأحد عشر متهم، والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لأربعة متهمين من بينهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد سابقا، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم واحد.