أعلن وزير التموين خالد حنفى عن وضع خطة لتطوير شركة السكر والصناعات التكاملية تتضمن ضخ استثمارات جديدة لتحديث الآلات والمعدات وفق أحدث نظم التكنولوجية العالمية الخاصة فى هذا المجال ووضع خطط زمنية محددة المدة لعمليات التطوير وإزالة المعوقات الإدارية للمنافسة بقوة فى السوق المصرية، وزيادة حجم المنتجات التصديرية فى الدول الافريقية والاسواق الأوروبية والعالمية. وأضاف الوزير، خلال الاجتماع الذى عقده مع رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية اللواء ابراهيم حسنين ورئيس شركة السكر محمد عبدالرحيم أمس، أنه ستتم الاستعانة بشركة متخصصة فى التسويق لها خبرات عالمية يتم اختيارها من بين 5 أو 6 شركات متخصصة تقوم باقتراحها لجنة مشتركة من الوزارة والشركة فى غضون أسبوع، لعمل حملة تسويقية منظمة لمنتجات شركة السكر واختيار اسم تجارى وعلامة تجارية للمنتجات، وعمل دراسات تسويقية للسلع الاستهلاكية سريعة الانتشار، والاهتمام بمنافذ التوزيع، وعمل دراسات على منتجات المنافسين والسوق والمستهلكين. وأشار حنفى إلى ضرورة الاستفادة من المزارعين الموردين الموردين لقصب السكر فى سياسة التطوير، حيث يبلغ عددهم نحو 100 ألف أسرة من خلال إعطائهم مميزات للاستفادة بهم فى عمليات التسويق. وأضاف حنفى أن شركة السكر للصناعات التكاملية لديها مميزات تنافسية تسمح لها التنافس بمنتجاتها محليا وعالميا، حيث إن منتجاتها من قصب السكر، كما تنتج السكر البنى وهو من أفضل أنواع السكر حيث تقوم الشركات الخاصة باستيراده من الخارج وأن شركة السكر قادرة على زيادة إنتاجه والاهتمام بصناعة السكر البنى وتوفيره بأسعار تنافسية فى السوق المصرية وتصديره للخارج خاصة دول إفريقيا. يذكر أن شركة السكر للصناعات التكاملية من أقدم الشركات العاملة فى هذا المجال، وبلغت مدة خبراتها نحو 146 عاما، حيث أنشئت مع قناة السويس، وتبلغ استثماراتها حاليا نحو 6 مليارات جنيه وأن 95% من إنتاجها تحصل عليه هيئة السلع التموينية لتوفير السكر ضمن السلع المخصصة للبطاقات التموينية.