- دبلوماسيون يعدون بالضغط على قادة من مليشيات «فجر ليبيا» لإجبارهم على المفاوضات قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبى، إن الاتحاد يعد عقوبات ضد خمسة ليبيين متهمين بعرقلة اتفاق «الصخيرات» بين الفرقاء الليبيين لإحلال السلام فى ليبيا، والذى تدعمه الأممالمتحدة، وذلك بعدما اتفق وزراء خارجية الاتحاد، فى اجتماعهم، أمس الأول، على الضغط على جميع الأطراف من أجل التفاوض. وقال دبلوماسيون، وفق ما نقله راديو سوا الأمريكى، أمس، إن ثلاثة متشددين بارزين كانوا قد هددوا بالقيام بأعمال عنف ضد أى حكومة وحدة فى المستقبل إلى جانب قائدين عسكريين يقولان إن فصيلهما لا يمكنه الالتزام بأى اتفاق، سيفرض عليهم حظر للسفر إلى الاتحاد، وتجميد للأصول إذا لم يغيروا موقفهم. وبحسب الإذاعة الأمريكية، فإنه من المنتظر أن تفرض عقوبات على ثلاثة من زعماء مليشيات «فجر ليبيا»، المسيطرة على العاصمة طرابلس والداعمة للمؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته. ويقول الاتحاد الأوروبى، إن الاتفاق الذى تم الوصول إليه الأسبوع الماضى فى منتجع الصخيرات المغربى، وتسانده الأممالمتحدة هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب بين الحكومتين المتنافستين على السلطة فى الدولة المنتجة للنفط، بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافى، وإنه سيستخدم العقوبات فى محاولة لإرغام جميع الأطراف على التفاوض. إلى ذلك، أعلن متحدثون باسم الجيش الليبى، التابع لبرلمان طبرق المعترف به دوليا، أن طائرات حربية تابعة للحكومة، قصفت سفينة ببنغازى وأغرقتها، وهاجمت سفينة أخرى، لأنهما تحملان «مقاتلين وأسلحة وذخيرة لدعم الإرهاب». وقال ناصر الحاسى، المتحدث باسم القوات الجوية، إن السفينة أُغرقت لأنها قامت بتحميل مقاتلين وأسلحة وذخيرة لدعم الإرهاب فى المنطقة الشرقية. بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ سقوط معمر القذافى، قبل أربعة أعوام، تسود الفوضى ليبيا، حيث توجد حكومتان وبرلمانان تتقاتل قواتهما المسلحة من أجل السيطرة على البلاد، فيما تنتشر الجماعات المتتطرفة فى عدة مناطق ليبية.