قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن "إجراء الانتخابات البرلمانية في دولة تعاني من الأمية والفقر والاحتياج، قد لا يكون الوسيلة المثالية للوصول لعضو برلماني يعبر عن إرادة المصريين". وأضاف القعيد، خلال لقائه ببرنامج «مصر في ساعة» المذاع على فضائية «الغد العربي»، أمس السبت، أن "محو أمية المصريين مسألة شديدة الأهمية، والبرلمان المقبل هو مصير مصر، لأنه يمتلك سحب الثقة من رئيس الجمهورية". وأشار إلى أن "المصريين عندما يصلوا إلى حد الكفاية، لن يستطيع مرشح أن يشترى أصواتهم بزجاجة زيت أو كيس سكر"، معربًا عن "تخوفه من تواجد رجال الأنظمة السابقة والإخوان المسلمين داخل البرلمان المقبل". ونوه بأن "بعض الأحزاب قامت بعمل لافتات بأنها سوف تقدم دعم نقدي للفقراء"، الأمر الذي وصفه ب"شراء الأصوات". وأوضح الروائي أن "عضو البرلمان من المفترض أن يكون ممثلًا للشعب تحت قبة البرلمان، يقوم باستجواب وتقديم طلبات إحاطة، وليس جمع طلبات دائرته لكسب شعبية"، مؤكدًا "عدم وجود تمثيل حقيقي للشباب داخل الأحزاب".