انطفأت فرحة العيد بقرية الشغب بمدينة إسنا في الأقصر، بعد تلقي الأهالي نبأ استشهاد النقيب مصطفى حجاجي حلمي، خلال الهجوم الإرهابى على كمين للجيش بالشيخ زويد، السبت. وخيم الحزن على القرية وارتسمت ملامح الأسى على الأهالي، وتحولت القرية التي اتشحت بالسواد إلى سرادق كبير، كل يعزي الآخر في المصاب الجلل، وسط سخط شعبي واسع من أعمال العنف والقتل التي يمارسها الإرهابيون. من جانبه، نعى محمد بدر محافظ الأقصر، في بيان له، شهيد الواجب النقيب مصطفى حجاجى حلمي، وقال إن "الشهيد دافع بروحه وبجسده عن تراب الوطن وعن كرامة المصريين جميعا ، حتى نال الشهادة". وتوجه محافظ الأقصر بالعزاء لأسرة الشهيد ولأصدقائه ومحبيه ولرجال القوات المسلحة، ولكل المصريين، مؤكدا قدرة مصر وجيشها وشرطتها وشعبها على محاربة الإرهاب والانتصار على قوى العنف والتطرف ودعاة القتل والهدم والتخريب.