شيع عشرات الآلاف في جنازات شعبية ورسمية مهيبة شهداء وأبطال الأمة الذين لقوا ربهم في الحادث الإرهابي الجبان في الشيخ زويد شمال سيناء ورغم ان الجنازات كانت في 13 محافظة إلا ان مصر كلها ودعتهم بالدموع والتنديد بالإرهابيين والدعاء عليهم ان يخلص الله مصر منهم. آباء وأمهات وزوجات وأسر الشهداء انهاروا أثناء توديع فلذات أكبادهم ورددوا جميعاً "حسبنا الله ونعم الوكيل". في الشرقية تجسدت معاني الوحدة الوطنية أثناء تشييع جثماني الشهيدين أحمد سعيد وكيرولس حبيب وطالب آلاف المشيعين بسرعة القصاص من الإرهابيين. وقد غمرت الأحزان كل أرجاء محافظة البحيرة بعد استشهاد 4 زهور من أبنائها وكان المشهد مؤثراً في مسقط رأس الشهداء الأربعة بالدلنجات وكوم حمادة وايتاي البارود وكانت هناك صعوبة بالغة في تشييع جنازة الشهيد الملازم أول محمد زكر أبوغزالة حفيد المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة وزير الدفاع الأسبق وأطلق الأمن أعيرة نارية في الهواء حتي يتم انزال الجثمان من سيارة الإسعاف للصلاة عليه وأمام غضب أكثر من 150 ألفاً شهدوا الجنازة تم الصلاة عليه في الإسعاف ونقله بداخلها مباشرة إلي مثواه الأخير. وفي الإسماعيلية تقدم الآلاف جنازة شهيد قرية أبوعطوة المجند إبراهيم عبدالحليم. وسط حالة من الحزن أعلنت محافظة المنيا الحداد 3 أيام علي شهدائها الخمسة.. وطالب الأهالي بالقصاص الفوري كما ودع أهالي مدينة سنورس الشهيد المجند عبدالرحمن محمد شعبان وسط غضب كبير وتنديد بالإرهاب. وفي دسوق تحولت سرادقات الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي إلي سرادقات لتلقي العزاء في الشهيد أحمد إبراهيم مصطفي. أما في الأقصر فكانت الفاجعة فاجعتين حيث رحلت عمة الشهيد المجند محمد حجاج فور علمها بالخبر بينما خيم الحزن علي مدينة قوهي بقنا واتشحت بالسواد حزنا علي ابنها الشهيد محمود عبدالرحمن. أما دمياط فقد اتشحت بالسواد وخيمت حالة من الحزن والغضب أرجاء المحافظة حزنا علي شهدائها الثلاثة المجندين محمد عصام ورامي السيد وأحمد عيسي بينما ودعت الفيوم الشهيد عبدالرحمن شعبان وسط حالة من الحزن.