أدى الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، واللواء حسن البرديسى مدير أمن دمياط، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الفطرالمبارك، في ميدان الساعة أكبر ميادين دمياط، بمشاركة آلاف المواطنين الذين توافدوا منذ الفجر لأداء الصلاة بالساحة، وسط أجواء احتفالية، وتشديدات امنية حول الميدان، من كل الجهات، وبمشاركة القوات المسلحة. وردد المصلون التكبيرات والابتهالات عقب صلاة الفجر، حتى موعد صلاة العيد، رافقهما عدد من القيادات الأمنية التنفيذية والشعبية بمحافظة دمياط، وعقب الصلاة قام محافظ دمياط ومدير الأمن باستقبال المهنئين من القيادات التنفيذية ومديرى المديريات المختلفة وشعب دمياط بمناسبة عيد الفطر. وعقب صلاة عيد الفطر توجه محافظ دمياط، إلى مؤسسة الأيتام للأولاد بمدينة فارسكور، ثم توجه إلى مؤسسة البنات للأيتام. وقام المحافظ بتقديم هدايا عينية بمناسبة عيد الفطر، ثم ناقش مع أعضاء مجلس الإدارة مشاكل المؤسسة الخاصة ببناء الدار الجديدة، وإصدار تخصيص البناء على نفس الأرض الواقعة فى شارع أبو الوفا. وأبدى المحافظ استعداده لحل مشاكل الدار باقصى سرعة ممكنة، وذلك بحضور أحمد فايد وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بدمياط، وكلف اللواء أحمد مجاهد رئيس مجلس مدينة دمياط، بالاجتماع مع مجلس إدارة المؤسسة وتذليل العقبات التى تواجه المؤسسة. وخرج آلاف المواطنين من أبناء دمياط، إلى الحدائق والمتنزهات العامة للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وسط أجواء تسودها البهجة والفرحة والسعادة، وامتلأ نيل دمياط بالمراكب النيلية التى كانت وسيلة لتنزه العائلات والشباب والاطفال، وامتلأت الحدائق العامة بالمواطنين، وبائعي الألعاب والبالونات، واستمتع مئات الأسر بركوب الخيول وألعاب القفز في الحدائق والمراجيح في الأحياء الشعبية. ومن جانبهم، نظم عدد من عناصر جماعة الإخوان، مسيرة انطلقت في شوارع قرية البصارطة دائرة مركز دمياط، رددوا خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ونددوا بالأحكام الصادرة ضد قيادات الجماعة، كما طالبوا بالإفراج عن المحتجزين وعودة المعزول وإسقاط النظام، وقاموا باشعال الألعاب النارية، ما أثار غضب المواطنين، وهم يرددون تكبيرات عيد الفطر، وسرعان ما تم فض التظاهرة قبل وصول قوات الأمن. على الطرف الآخر، وفي قرية الخياطة، المعقل الأول للإخوان بدمياط، نظم عدد من نساء جماعة الإخوان وقفة بمنطقة ما أسموه ب"رابعة " للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، وإسقاط النظام، وسرعان ما تم فض الوقفة قبل وصول قوات الأمن.